لغز جديد في صنعاء.. أبناء رئيس الوزراء يختفون بعد مقتله والكشف عن مصير صادم يثير التساؤلات!
في تطور مفاجئ يُنذر بتصعيد سياسي وأمني داخل جماعة الحوثي، أكدت مصادر قبلية وسياسية من محافظة أبين أن قوات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات بقيادة علي حسين الحوثي اعتقلت عدداً من أبناء أحمد غالب الرهوي، رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، وذلك بعد ساعات من مقتله في غارة جوية إسرائيلية استهدفت اجتماعًا قياديًا بصنعاء.
تفاصيل الاعتقال
بحسب مصدر قبلي بارز من عائلة الرهوي في مديرية الوادي، فإن عملية الاعتقال جرت بشكل مباغت، دون توجيه تهم أو السماح للعائلة بتوديع فقيدها أو المشاركة في مراسم التشييع. وأشار
اقرأ أيضا :علي البخيتي: الرهوي لم يُقتل بغارة إسرائيلية بل أُهمل عمدًا من قيادة الحوثيين
إلى أن المعتقلين نُقلوا إلى سجون سرية تابعة لجهاز الأمن الوقائي بصنعاء، في خطوة اعتبرها غير مسبوقة بحق أسرة أحد كبار قيادات الجماعة.
"لم نتلقَّ أي توضيح رسمي، لا استدعاءات ولا تحقيقات، فقط مداهمات ليلية واعتقالات تعسفية"، يقول أحد أقارب الرهوي، مؤكداً أن العائلة تخشى على حياة أبنائه في ظل التوتر المتصاعد داخل الجماعة عقب الضربة الإسرائيلية.
دوافع محتملة وراء الاعتقال
ورغم التكتم الرسمي، تطرح عدة سيناريوهات لتفسير هذه الخطوة:
-
شبهة تسريب معلومات: تدور أنباء عن فتح تحقيق داخلي في ملابسات تسريب موقع الاجتماع، ما قد يضع مقربين من الرهوي ـ بينهم أبناؤه ـ تحت دائرة الشك.
-
محاولة للتغطية على الفشل الأمني: يرى مراقبون أن اعتقال أبناء الرهوي قد يكون "تضحية رمزية" من الجماعة لإبعاد التهمة عنها، وإظهار أنها تتحرك ضد أي تقصير.
موقف القبيلة
اقرأ أيضا :رجل الظل ..الحوثيون يعينون محمد أحمد مفتاح رئيسًا لحكومتهم بعد اغتيال أحمد الرهوي وعدد من الوزراء
في المقابل، أصدر مشايخ قبيلة الرهوي من أبين بياناً عاجلاً طالبوا فيه بالإفراج الفوري عن المعتقلين، معتبرين ما جرى "إهانة لدم فقيدهم وضربة لكرامة القبيلة"، محذرين من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى انفجار قبلي واسع يضع الجماعة في مواجهة مباشرة مع بيئة اجتماعية لطالما سعت لاحتوائها.
التعليقات