حذر عضو مجلس النواب اليمني، علي عشال، اليوم، من القرارات الأخيرة الصادرة عن عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، واصفاً إياها بأنها خرق خطير للدستور والمرجعيات الوطنية.

وقال عشال في تصريح رسمي إن هذه القرارات تمثل تجاوزاً صريحاً للشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة، مؤكداً أن السكوت عن هذه التجاوزات سيؤدي إلى عواقب وخيمة على مصداقية الشرعية أمام المجتمع الدولي والأشقاء الذين ساهموا في صياغة اتفاق نقل السلطة.

وأضاف أن الأمر لا يقتصر على الداخل اليمني، بل يمتد ليطال الالتزامات الدولية والإقليمية، داعياً جميع القوى والمكونات الوطنية إلى اتخاذ موقف حازم لوقف أي تجاوزات تهدد مؤسسات الدولة.

كما شدد على ضرورة قيام مجلس النواب بمهامه الدستورية في مراقبة أعمال القيادة الرئاسية ورفض أي ممارسات مخالفة للدستور، محذراً من أن أي تهاون أو صمت سيكون بمثابة مشاركة في تقويض الدولة ومؤسساتها.

وختم النائب عشال تحذيره بالقول إن حماية الشرعية والحفاظ على الدولة ومؤسساتها واجب وطني وأمانة تاريخية لا يمكن المساومة عليها.

إذا صحّت القرارات الصادرة عن الأخ عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، فإنها تمثل خرقاً واضحاً وخطيراً، إذ لا يملك – بموجب اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة – أي صلاحية تخوّله إصدار مثل هذه القرارات.https://t.co/4klNLqatgT pic.twitter.com/QRXxk4th1o

— علي عشال (@ali_ashal) September 10, 2025