استنكار واسع لاقتحام بلاطجة الانتقالي لمكتب نائب وزير الاعلام وفرض نائب جديد بالقوة
أثار اقتحام قيادات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأحد، مكتب نائب وزير الإعلام حسين عمر باسليم في العاصمة المؤقتة عدن، موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي وبين الأوساط السياسية والإعلامية، وسط اتهامات للمجلس بمحاولة فرض سيطرته بالقوة على مؤسسات الدولة.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تم إجبار باسليم على تسليم مكتبه لصلاح العاقل المعيَّن بقرار من رئيس المجلس الانتقالي وعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، وهو ما اعتبره ناشطون “قراراً باطلاً” يكشف عن تجاوز واضح لصلاحياته.
ووصف ناشطون وسياسيون الخطوة بأنها “عمل تخريبي” يستهدف مؤسسات الشرعية، مؤكدين أن هذه التصرفات تعكس “نهج العصابات” الذي يحول عدن إلى بيئة للفوضى، بدل أن تكون عاصمة للدولة.
وفي السياق ذاته، قال الصحفي المستقل بشير الحارثي إن ما يقوم به المجلس الانتقالي “ليس مشروعاً للجنوب كما يروّج أنصاره، بل مشروع قائم على الإقصاء والتمييز والنهب، لا يختلف عن مشروع الحوثي السلالي الطائفي”، على حد تعبيره.
كما عبّرت منظمات وناشطون يمنيون عن استنكارهم لما حدث، داعين الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها ووقف مثل هذه الممارسات التي قالوا إنها “تُقوّض النظام الجمهوري وتُعمّق الانقسام وتزيد من حالة الانهيار”.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات