بريطانيا وكندا وأستراليا تعترف رسميًا بدولة فلسطين.. والبرتغال تلتحق لاحقًا اليوم
في خطوة وُصفت بالتاريخية لإحياء أمل السلام في الشرق الأوسط، اعترفت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا، اليوم الأحد، رسميًا بدولة فلسطين، فيما أعلنت البرتغال أنها ستتخذ الخطوة ذاتها لاحقًا اليوم، بحسب ما ذكرته وزارة خارجيتها.
بريطانيا: السلام عبر حل الدولتين
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كتب على منصة "إكس" أن بلاده اعترفت بدولة فلسطين "لإحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مؤكدًا أن بريطانيا تنضم بذلك إلى أكثر من 150 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية.
وشدد ستارمر على أن حكومته ستواصل العمل للحفاظ على إمكانية حل الدولتين، مشيرًا إلى أنه وجّه بفرض عقوبات على شخصيات جديدة من حركة حماس خلال الأسابيع المقبلة، ومؤكدًا أن "حماس لن يكون لها أي دور في مستقبل فلسطين".
كندا: شراكة لبناء مستقبل واعد
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين، موضحًا أن كندا تعرض شراكتها لبناء مستقبل سلمي وآمن لكل من فلسطين وإسرائيل.
أستراليا: اعتراف بالحقوق المشروعة
أما رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ووزيرة خارجيته فأصدرا بيانًا مشتركًا أكدا فيه اعتراف أستراليا بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس "الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والراسخة".
وأوضح البيان أن اعتراف أستراليا، إلى جانب بريطانيا وكندا، يمثل جزءًا من جهد دولي منسق لإحياء حل الدولتين، بدءًا من تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
البرتغال: الإعلان لاحقًا اليوم
وزارة الخارجية البرتغالية كانت قد أكدت في وقت سابق أنها ستعلن اليوم الأحد اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، لتلتحق بالموجة الدولية الجديدة.
فرنسا: التوجه نحو الاعتراف
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين "تمثل بداية الطريق للسلام"، مشددًا على أن باريس تسعى لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى.
نتنياهو: تهديد وجودي لإسرائيل
في المقابل، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، هذه الخطوات، معتبرًا أن "الدعوات لإقامة دولة فلسطينية تهدد وجود إسرائيل وتشكل جائزة غير منطقية للإرهاب".
ودعا نتنياهو إلى مواجهة هذه التحركات على مستوى الأمم المتحدة وسائر الجبهات السياسية والدبلوماسية، واصفًا الاعترافات الدولية المتزايدة بأنها "دعاية كاذبة ضد إسرائيل".
التعليقات