البحرية الإسرائيلية تقتحم 6 سفن من "أسطول الصمود" وتعتقل عشرات الناشطين بينهم جريتا تونبري
أعلنت الجهات المنظمة لـ"أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة"، مساء الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم 6 سفن من الأسطول المتجه إلى القطاع، واعتدى على ناشطين مشاركين واعتقل العشرات، في وقت تواصل فيه بقية السفن إبحارها رغم المخاطر.
وبحسب إفادات الأسطول واللجنة الدولية لكسر الحصار، فإن الاقتحام جرى في المياه الدولية بعد أن تعرضت سفن في مقدمة الأسطول للتشويش على أنظمة اتصالاتها وقطع البث المباشر.
وأوضحت المصادر أن السفن الأربع "ألما" و"سيريس" و"أدارا" و"دير ياسين" كانت ضمن المستهدفة، فيما اعتُقل نحو 70 ناشطاً من أصل 532 مشاركاً من أكثر من 45 دولة، بينما تواصل قرابة 40 سفينة التقدم باتجاه غزة وتفصلها 165 كيلومتراً عن السواحل.
وأوضحت المصادر أن السفن الأربع "ألما" و"سيريس" و"أدارا" و"دير ياسين" كانت ضمن المستهدفة، فيما اعتُقل نحو 70 ناشطاً من أصل 532 مشاركاً من أكثر من 45 دولة، بينما تواصل قرابة 40 سفينة التقدم باتجاه غزة وتفصلها 165 كيلومتراً عن السواحل.
كما أكدت اللجنة الدولية أن القوات الإسرائيلية استخدمت العنف المفرط، عبر الاصطدام المتعمد بسفن، واستخدام مدافع المياه، والاعتداء الجسدي على ناشطين مدنيين، بينهم نساء، ما أثار موجة غضب وتظاهرات في عدة مدن كبرى مثل روما وبروكسل وإسطنبول وبرشلونة وبرلين.
وفي فيديو بثته وزارة الخارجية الإسرائيلية، ظهرت الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبري محاطة بجنود على متن أحد القوارب.
وقالت الخارجية إن القوارب "تم توقيفها بأمان ونُقل ركابها إلى ميناء إسرائيلي"، زاعمة أن الأسطول "مرتبط بحماس" وأن هدفه "استفزازي"، فيما عرضت تل أبيب تحويل المساعدات عبر قنوات أخرى.
وقالت الخارجية إن القوارب "تم توقيفها بأمان ونُقل ركابها إلى ميناء إسرائيلي"، زاعمة أن الأسطول "مرتبط بحماس" وأن هدفه "استفزازي"، فيما عرضت تل أبيب تحويل المساعدات عبر قنوات أخرى.
من جانبها، دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار إلى تحرك عاجل من حكومات العالم لضمان حماية الناشطين والإفراج عن المعتقلين، معتبرة أن "القصة كلها هي غزة: كسر الحصار ووقف الإبادة وفتح ممر بحري".
ويُعدّ هذا التحرك الأكبر من نوعه منذ سنوات، إذ يضم الأسطول نحو 50 سفينة تسير في شكل مجموعات متباعدة، في محاولة لكسر حصار إسرائيلي مفروض منذ 18 عاماً أدى إلى تجويع سكان القطاع وتشريد أكثر من 1.5 مليون فلسطيني. وتأتي العملية بالتزامن مع عيد الغفران اليهودي الذي يشهد توقفاً شاملاً للحياة العامة في إسرائيل.
وسبق أن مارست البحرية الإسرائيلية أعمالاً مماثلة ضد سفن متجهة إلى غزة خلال السنوات الماضية، وسط تحذيرات أممية من أن أي اعتداء على الأسطول "غير مقبول"، فيما تطالب منظمات حقوقية أبرزها "العفو الدولية" بتأمين ممر بحري دائم للقطاع.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات