تقرير أمريكي: اليمن الحلقة الأضعف في استراتيجية إدارة ترمب تجاه الشرق الأوسط
قال تقرير لمعهد أمريكي إن اليمن لا يزال أحد أضعف الحلقات في نهج إدارة ترمب الثانية تجاه الشرق الأوسط، حيث اعتمدت الإدارة بشكل كبير على سياسة عدم التدخل رغم الموقع الاستراتيجي لليمن.
ووفقًا للتقرير الصادر عن معهد الشرق الأوسط حول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط خلال الربع الثالث من العام الجاري، فإن الأوضاع الأمنية في اليمن وفي المواقع الاستراتيجية الرئيسية بالبحر الأحمر لا تزال هشة، مشيرًا إلى أن اليمن يعاني من تحديات أمنية وإنسانية كبيرة، ما يجعله أضعف حلقة في المنطقة، إلى جانب كونه أحد أصعب التحديات الإنسانية بعد غزة و الضفة الغربية.
كما أشار التقرير إلى أن سوريا ولبنان والعراق واليمن ما زالت تعتبر ساحات رئيسية للتنافس بين القوى الإقليمية والدولية، لكن اليمن يبقى في المقدمة باعتباره التحدي الأكبر في السياسات الإقليمية.
وزير الحرب الأمريكي، "بيت هيغسيث"، أشار إلى ضرورة فرض السلام عبر القوة، مشيرًا إلى ما قام به الرئيس ترمب مع الحوثيين في البحر الأحمر، حيث أكد أنه في مارس الماضي أطلق حملة عسكرية ضد الحوثيين بهدف استعادة حرية الملاحة الدولية.
كما كشف تقرير موقع "إنتلجنس أونلاين" المتخصص في الشؤون الاستخباراتية والأمنية عن أن التهديدات الحوثية المستمرة في البحر الأحمر أصبحت عائقًا رئيسيًا أمام مشاريع الكابلات البحرية الدولية، مما أجبر شركات الاتصالات والمقاولين الدوليين على إبطاء وتيرة العمل في هذه المشاريع، وتحمل تكاليف إضافية ضخمة تتعلق بالتأمين والحماية البحرية.
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"




التعليقات