اغتيال غامض لقائد ميليشيا شرق رفح والعميل لإسرائيل.. روايات متضاربة بين إسرائيل وحماس حول مقتل ياسر أبو شباب
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، اغتيال قائد الميليشيا المسلحة شرق رفح في قطاع غزة، ياسر أبو شباب، على يد مجهولين، في حادثة أربكت المشهد الأمني وأثارت روايات متباينة حول الجهة المنفذة.
وقالت الإذاعة نقلاً عن مصدر أمني إن مقتل أبو شباب يُعد "تطورًا سيئًا لإسرائيل"، في إشارة إلى حساسية موقعه الأمني، بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية رواية مختلفة، تقول إن أبو شباب توفي متأثرًا بجراح أصيب بها نتيجة "خلاف داخلي في العائلة"، وإنه فارق الحياة في مستشفى سوروكا.
وفي المقابل، أفادت مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي بأن المعلومات الأولية لا تزال متضاربة، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تُجمع على أن أبو شباب، قائد ما يُسمى بـ"تنظيم القوات الشعبية"، قُتل في عملية اغتيال.
وتشير تفاصيل نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الاغتيال قد تم على يد مقاتلين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن الحركة كانت تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عنه، جُمعت من مصادر مقربة منه.
ويبرز اسم ياسر أبو شباب في الساحة الأمنية منذ 30 مايو/أيار 2025، حين بثّت كتائب القسام مشاهد توثق استهدافها قوة إسرائيلية من "المستعربين" شرق رفح، إذ كشفت اللقطات عن تفجير منزل مفخخ أثناء وجود القوة بداخله، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصرها.
وتفتح حادثة الاغتيال الجديدة الباب أمام تساؤلات واسعة حول خلفياتها، في ظل تناقض الروايات وتعدد الأطراف ذات المصلحة في تصفية الرجل.
المصدر: الجزيرة
المصدر: الجزيرة
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"




التعليقات