أمنية شبوة: لا تهاون مع الفوضى ونحمل " الانتقالي" تداعيات ما حدث

أكدت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة، ، ان ما حدث اليوم الخميس في مدينة عزان، من دعوات للفتنة والعنف تحت ستار التظاهر السلمي، هو استمرار لأعمال المليشيات في مخططها لزعزعة أمن المحافظة.

وحملت اللجنة الامنية مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات ،  كامل المسؤولية عن تداعيات ما حدث، مؤكدة أنه سيتم التعامل مع كل دعوة للفوضى بما يحول دون تنفيذ مخططات إرباك الأمن في شبوة .

وقالت اللجنة الأمنية إن مليشيات "الانتقالي" المدعومة إماراتياً،  لم تتعلم من الأحداث الماضية ولا زالت تمارس الاستهتار بأرواح الناس، ولا أدل على ذلك من دعوتها لممارسة العنف، والتستر خلف دعاوى سلمية زائفة، ورفضها كل صوت للعقل وحقن دماء أبناء شبوة.

وأوضحت ان محافظة شبوة بدأت تتعافى من آثار الحرب التي شنتها مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً،  إلا أن تلك المليشيات أصرت على السير في سلوكها الاجرامي باستهداف أمن المحافظة، وأمام كل هذا وقفت اللجنة الامنية بالمحافظة أمام مسؤوليتها الوطنية في حفظ الأمن والسكينة ووجهت جميع الوحدات باليقظة التامة والتعامل مع أي تهديد يمس الدولة أو المواطن.

لافتة إلى ما تعرضت له قوات الجيش والأمن، من أعمال  إجرامية تمثلت في زرع العبوات الناسفة والاعتداء على مواقع الجيش والأمن وقطع الطريق مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من افراد الجيش والأمن، ووقع في يد قوات الأمن عدد من منفذي تلك العمليات الذين اعترفوا بمخططات كبيرة يتم تمويلها بمبالغ ضخمة لغرض زعزعة الاستقرار في المحافظة. 

 وعبرت اللجنة عن أسفها لما تسببت به تصرفات المليشيات الانقلابية من الزج بالناس لمواجهة رجال الجيش والأمن في هذا الظرف الحساس، ونشعر بالحزن لسقوط دم شبواني في صراع يتكسب منه دعاة الفتنة المتاجرين بالدماء، ونؤكد أن مسألة الأمن لا يمكن اخضاعها لمراهقات الطائشين.

وجاء بيان اللجنة عقب الأحداث التي شهدتها مدينة عزان صباح اليوم، وأسفرت عن مقتل شخص ، بعد إطلاق قوات الجيش النار لتفريق عناصر تابعة للانتقالي، تسعى لإحداث فوضى بالمدينة.

يذكر أن محافظة شبوة شهدت في أغسطس (آب) الماضي اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ، ومليشيات الانتقالي الموالية للإمارات، عقب محاولة انقلاب فاشلة قادها الانتقالي على المحافظة ومقرات الدولة فيها.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية