صرح مسؤول في الحكومة اليمنية، بأن التصعيد الإماراتي الأخير في أرخبيل سقطرى، هو محاولة انقلابية جديدة على الحكومة ومؤسساتها.

وقال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن التصعيد الاماراتي، يأتي بعد رفض محافظة المحافظة، رمزي محروس السماح بإنزال شحنات مجهولة من على متن سفينة إماراتية في ميناء سقطرى.

وأكد الرحبي، أن التصعيد الإماراتي في سقطرى يقوده يمنيون يحملون الجنسية الإماراتية، تم إرسالهم إلى سقطرى في وقت سابق.

وأشار الرحبي إلى أن محاولة الإمارات قبل أيام إدخال عناصر أجنبية ومرتزقة على متن طائرة خاصة إماراتية، إلا أن السلطات المحلية رفضت دخول تلك العناصر، فيما قام مندوب الإمارات بعد ذلك بعقد اجتماع مع مرتزقة دفع لهم الأموال وقال لهم: "ستدفع الشرعية ثمن ما حصل".

 واعتبر مستشار وزير الإعلام، أن ما تقوم به الإمارات في سقطرى هو تصعيد خطير، حيث نشرت مسلحين في عاصمة المحافظة في محاولة انقلابية جديدة على مؤسسات الدولة، موضحا ان اطقم عسكرية تابعة للإمارات، انتشرت اليوم في شوارع سقطرى.

يأتي هذا التصعد قبل يوم واحد من توقيع اتفاق الرياض، المزمع إبرامه بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا.