توفى أحد المواطنين، في محافظة أبين، عقب تعرضه للتعذيب الوحشي من قبل مليشيات الحزام الامني المدعومة من دولة الإمارات.

وقالت مصادر محلية إن مواطنين عثروا على جثة الشاب ياسر المرفدي، ميتا، وعليه آثار تعذيب طالت أجزاءً مختلفة من جسمه، بعد يومين من مشاهدته وهو برفقة 4 شباب ثلاثة منهم يقفون وراء عملية التعذيب التي طالت جسده وأودت بحياته لاحقًا بحسب ما قاله شقيقه.

ونقلت جثة الشاب المرفدي إلى مستشفى الرازي بالقرب من موقع الحادثة.

وقال أنيس المرفدي إن شقيقه تعرض للتعذيب من قبل جنود في المجلس الإنتقالي.

وأضاف في منشورات على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إن 3 أشخاص نفذوا عملية التعذيب وهم محمد حسين، نادر محمد بن جدي، وشخص آخر يلقب "طعيمة" ويدعى عادل عبد الجبار، يتواجدون في مركز جبل خنفر وهو موقع أمني تابع لقوات الحزام الأمني في جعار.

وترفض عائلة المرفدي دفنه قبل أن يتم ضبط الجناة الذين يشار إليهم بالوقوف خلف الحادثة التي أعادت التذكير بعمليات التعذيب خارج القانون ومراكز الإحتجاز، التي نفذها جنود في المليشيا المحلية المدعومة من أبو ظبي.

و طالبت أسرة القتيل الأهالي في مدينة جعار بالوقوف معها ومحاسبة المجموعة التي تتهم من قبل أنيس المرفدي، شقيق الشاب القتيل، بالتخطيط لعملية تعذيب وقتل شقيقه ياسر المرفدي.