ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الحوثيون يبدأون محاكمة الصحفيين المختطفين في سجونهم بصنعاء

بدأت محكمة خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية ، اليوم الاثنين، عقد أولى جلسات محاكمة الصحفيين المختطفين في سجونها بالعاصمة صنعاء منذ أكثر من أربع سنوات.

والصحفيون الذين أحالتهم المليشيات للمحاكمة هم "عبد الخالق عمران، أكرم  الوليدي، الحارث صالح حميد، توفيق المنصوري، هشام طرموم، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي، عصام  بلغيث، وحسن عناب وصلاح القاعدي".

وقال محامي الصحفيين المختطفين عبدالمجيد صبرة إنهم فوجئوا بإعداد أولى جلسات محاكمة الصحفيين العشرة رغم متابعتهم اليومية للقضية، ولولا إصرار الصحفيين على حضورهم كانت سوف تعقد الجلسة بدون حضور محامي معهم".

وأضاف في منشور له على الفيس بوك" أثناء دخولي قاعة الجلسات كانت المحكمة قد وواجهتهم بقرار الاتهام ثم شرعت بمواجهتهم بقائمة الأدلة وبعد قراءتها أحالوا الإجابة على محاميهم".

وتابع " بعد توكيلي منهم طلبت رد القاضي عن نظر قضيتهم نظرا لما أبداه من قناعه مسبقا تجاههم حيث كان يردد كلام النيابة أنهم أعداء لأبناء الشعب لكنه رفض إثبات ذلك الكلام فاضطرينا لطلب صوره من ملف القضية".

وقال صبرة إن الصحفيين تحدثوا خلال الجلسة أنهم تعرضوا قبل شهر للضرب من قبل يحيى سريع أحد ضباط الأمن السياسي ومسؤول السجن، داعيا نقابات الصحفيين المحلية والدولية وجميع المهتمين للوقوف مع إخوانهم الصحفيين.

وتأتي هذه المحاكمة بعد يومين من إعلان الميليشيا موافقتها على إطلاق سراح الصحفيين العشرة مقابل إطلاق الشرعية عشرة أسرى منهم إعلاميين يتبعون قناة المسيرة، حسب مصادر حقوقية.

وكانت مليشيات الحوثي اختطفت الصحفيين العشرة في يونيو من العام 2015م وزجهم في سجونها بصنعاء، وطيلة فترة الاختطاف تعرض الصحفيين لتعذيب قاسي حاولت المليشيات على اثره استخراج اعترافات مكذوبة وتلفيق تهم باطلة بحقهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.