سلطات تعز تزيل 30 محطة بنزين وغاز من الأحياء السكنية
تواصل السلطات المحلية في محافظة تعز حملتها الميدانية لإزالة محطات الوقود والغاز من وسط الأحياء السكنية في المدينة.
وأوضح نائب مدير عام الأشغال العامة لشؤون الأسواق في تعز، صادق الطويل، أن "الحملة التي أطلقتها السلطات المحلية، الأحد الماضي، تهدف إلى إزالة جميع محطات الوقود والغاز والأكشاك والبسطات العشوائية التي تهدد حياة السكان وتُعيق حركة السير في المدينة".
وأضاف الطويل، في تصريح لصحيفة العربي الجديد، أن "الحملة نجحت حتى الآن في إزالة أكثر من 30 محطة بنزين وغاز، وبعض الأكشاك والبسطات العشوائية المنتشرة في مناطق باب موسى وبير باشا والروضة والتحرير، على الرغم من الوساطات المختلفة التي حاولت إعاقة عملها، بحجة أنها مصدر الرزق الوحيد للعاملين فيها"، مشيراً إلى أن "الحملة أبقت على جميع محطات الوقود والأكشاك التي تعمل وفق تصريحات رسمية منذ سنوات، كما أنها سوف تستمر إلى حين تحقيق جميع أهدافها".
وأفاد أن "الحملة بدأت بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا، إذ تم إرسال إشعارات رسمية إلى جميع ملاك المحطات والأكشاك المخالفة لإزالتها، غير أنهم تجاهلوا جميع تلك الإشعارات".
ولاقت الحملة تأييداً واسعاً من قبل سكان مدينة تعز، حيث أكد المواطن أمين الصبري أن "الحملة التي أطلقتها السلطات المحلية في محافظة تعز، خففت بشكل ملحوظ من الازدحام المروري، خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف، للمصدر ذاته، أن "محطات الغاز المنزلي التي انتشرت بشكل لافت وسط الأحياء السكنية، منذ بدء الحرب قبل أكثر من أربع سنوات، باتت تشكل تهديداً كبيراً على حياة المواطنين، إذ يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتدمر عشرات المنازل المحيطة بها".
وطالب الصبري، السلطات المحلية في تعز بالاستمرار في الحملة، ومنع أي شخص مستقبلاً من عمل محطات للوقود والغاز وسط الأحياء السكنية، حرصاً على سلامة المواطنين.
ومنذ تصاعد الحرب في البلاد في مارس/ آذار 2015، انتشرت محطات الوقود والغاز وسط الأحياء السكنية في المدينة، إضافة إلى الأكشاك والبسطات العشوائية، وذلك نتيجة غياب السلطة الرقابية في محافظة تعز.
التعليقات