برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

البنتاغون : إيران و مليشيات الحوثي وراء إطالة الحرب في اليمن

أعلن مسؤولون في البنتاغون أن إيران طورت نوعًا جديدًا من الصواريخ المضادة للطائرات وشحنته إلى مليشيات الحوثي في اليمن، وذلك ضمن الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من قبل سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية في شحنتين منفصلتين ببحر العرب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، للمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيل أوربان، ونقلته صحيفة نيويورك تايمز.

ورفض أوربان، التعليق على كيفية عمل الصواريخ. لكن مسؤولًا عسكريًا على دراية بالأسلحة، المقدرة بعدد 358 صاروخًا، وصفها بأنها صواريخ كروز مصممة لتجنب الإجراءات الدفاعية للولايات المتحدة والتي يمكنها إسقاط المروحيات العسكرية الأمريكية، فضلاً عن إمالة الدوار إم في 22 أوسبري، وفقاً للصحيفة.

وتتكون الصواريخ من ثلاثة أجزاء: محركان ورأس حربي متفجر. يمكن تجميع السلاح بعد الشحن وإطلاقه من منصة إطلاق مركزة على الأرض. وبمجرد إطلاق الصاروخ وإطلاقه بسرعة كافية، يسقط محرك تعزيز الوقود الصلب ويحل مكانه محرك كروز؛ عند هذه النقطة، يطير السلاح في شكل ثماني ويبحث عن أهدافه.

ووفقًا لمسؤول عسكري أمريكي، يبلغ طول الصواريخ الـ358 التي تمت السيطرة على ثلاثة منها في البحر، نحو تسعة أقدام ويمكن تشغيله على الكيروسين أو وقود الديزل الموجود في حاويات مرنة لا تحتاج إلى مضخة وقود منفصلة. ويُعتقد أن أكثر من عشرة عدسات تعمل بالأشعة تحت الحمراء مرتبة في حلقة حول الصاروخ قادرة على هزيمة التدابير المضادة المستخدمة عادة في طائرات الهليكوبتر التابعة للتحالف.

وقال مسؤول عسكري أمريكي آخر إن هذا النوع من الصواريخ قد أطلقت من قبل على طائرات أمريكية بدون طيار كانت تحلق في المجال الجوي اليمني، لكنها لم تنجح بعد في ضرب أي منها.

وتم ضبط ثلاثة صواريخ من 358 صاروخا في نوفمبر من قبل المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية "فورست شيرمان"، وخمسة أخرى تم استردادها هذا الشهر في عملية قام بها طراد بحري "نورماندي". تضمنت هذه الشحنات أيضًا أكثر من 170 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات تم تصنيعه في إيران، بالإضافة إلى 13000 غطاء تفجير، والتي تعد ضرورية لصنع القنابل الحديثة لوضعها على جانب الطريق.

وقال الكابتن أوربان إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران كانت تمد المتمردين الحوثيين بالأسلحة على مدى السنوات الخمس الماضية، وأن مثل هذه الشحنات كانت السبب في إطالة الحرب في اليمن.

وأظهرت مليشيات الحوثي مرونة متزايدة في ساحة المعركة ضد القوات السعودية وقوات التحالف، ويعزو الخبراء جزئياً نجاح المليشيات في السيطرة على الأراضي إلى الأسلحة المتقدمة التي أرسلها لهم الإيرانيون.

وفي سبتمبر / أيلول، أعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرة بدون طيار على منشأة نفطية في بقيق بالمملكة العربية السعودية. كما عثرت فورست شيرمان على مكونات صواريخ كروز الإيرانية.

وتم العثور على الأسلحة التي استولت عليها البحرية الأمريكية على قوارب بخارية صغيرة تسمى المراكب الشراعية. وفقًا للكابتن أوربان، تم استجواب البحارة على متن القاربين ثم تم تسليمهم إلى خفر السواحل اليمني.

 

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا