تسببت الأمطار التي ضربت مدينة مأرب، يوم أمس الأربعاء، وتحولت إلى سيول جارفة، بوفاة مواطنين نازحين وفقدان أخرين، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مالية كبيرة.

وأفاد تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية للنازحين بمارب(حكومية) إن كارثة السيول أدت إلى وفاة ثلاثة أطفال وإصابة ما يقارب 49 شخصاً بعضهم إصاباتهم حرجة، بالإضافة إلى اثنين مفقودين.

وأضاف التقرير أن الأضرار التي خلفتها السيول، شملت 12 مخيماً وتجمعا للنازحين في المحافظة بالإضافة إلى أضرار لحقت بأحياء المدينة والوادي وغيرها من المديريات وتضم هذه المخيمات أكثر من 10786 أسرة.

وبحسب التقرير فقد تسببت السيول في تدمير المقومات الأساسية للنازحين في كافة القطاعات الانسانية ومن أهمها الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والإصحاح البيئي والحماية.

ودعت الوحدة التنفيذية للنازحين إلى إغاثة المتضررين من الأمطار بالمحافظة بكافة أنواع المساعدات والتدخلات الإيوائية وغيرها، وكذا التنسيق مع الوحدة التنفيذية للمساعدة في عملية إعادة تأهيل المخيمات المتضررة.

إلى ذلك وجه وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، السلطة المحلية بمحافظة مأرب، بتشكيل لجنة إنقاذ وطوارئ لإنقاذ النازحين جراء السيول في المحافظة.

وطالب فتح المنظمات الأممية والدولية العاملة في المحافظة بإسناد جهود السلطة المحلية في المحافظة وايصال المواد الاغاثية الشاملة للمتضررين وتوفير مخيمات الإيواء ووسائل النقل الآمنة للمتضررين.

ووجه فتح السلطة المحلية برفع تقرير عاجل إلى الحكومة باعداد المتضررين والخسائر في الممتلكات الخاصة والعامة، لافتا إلى حرص الحكومة على عمل كافة الجهود في مساندة جهود السلطة المحلية في المجال.