أكد محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس، الخميس، سيطرة السلطة المحلية على المواقع التي كانت تشكل وكراً لمليشيات المجلس الانتقالي الانفصالية المدعومة إماراتياً، ومصدر إثارة المشاكل والفوضى وإقلاق السكينة العامة.

وقال محروس، في تصريح لموقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش اليمني، إن الأوضاع في الأرخبيل تحت السيطرة بعد بسط قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ووحدات من الجيش نفوذ الدولة في المواقع التي حصل فيها تمرد على السلطة الشرعية.

وأضاف أن "عودة الأمن والاستقرار، وتطبيع الأوضاع في الجزيرة يأتي بفضل الله وجهود الرجال المخلصين، وفي مقدمة هؤلاء أبطال الدفاع الساحلي والشرطة العسكرية والشرطة الجوية والأمن العام ورجال القوات الخاصة المنتمين للشرعية".

وتابع: "رجال الدولة تمكنوا من استعادة معسكر قوات الأمن الخاصة بعد أن شهد تمردا من القيادات المقالة، والتي كانت قد حولته إلى وكر لإيواء المتمردين على الدولة والشرعية، مؤكدا أن معسكر القوات الخاصة يعد الآن القوة الضاربة بيد الشرعية.

وأردف المحافظ محروس، إن "محافظة أرخبيل سقطرى بخير، ولن يصيبها شيء في ظل وجود رجالات الدولة، التي أفشلت محاولة البعض لجر سقطرى إلى مربع العنف"، موضحا أن "حكمة أبناء سقطرى ويقظة أبطال الجيش والأمن استطعنا التغلب على ذلك وإنهاء الفوضى".

وأكد أن ذلك "أحدث ارتياحا عاما في أوساط أبنائها، الذين أكدوا وقوفهم وتعاونهم الدائم مع أجهزة الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة".

وتشهد محافظة سقطرى بين الفينة والأخرى محاولات تمرد مسلح ضد السلطة المحلية من مليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من دولة الإمارات.