يوما بعد آخر، ترتفع أرقام الوفيات بالعاصمة المؤقتة عدن، جراء وباء يعتقد أنه فيروس كورونا، في ظل غياب كامل لسلطة الأمر الواقع المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وبحسب تقرير صادر عن مستشفى الصداقة في عدن، تم رصد 40 حالة وفاة مابين 1 و 2 مايو الجاري.

وتعصف أوبئة مختلفة بالعاصمة المؤقتة عدن، وتلتهم أرواح المواطنين يوما بعد آخر، بالتزامن مع صمت مطبق للحكومة والتحالف وما يسمى بـ" الانتقالي" الذي انقلب على الحكومة ومنعها من الوصول الى عدن.

وبحسب مصادر طبية تنتشر الحميات في عدن، منها الضنك والمكرفكس، مع انتشار كبير للبعوض ومياه المجاري التي تملا شوارع المدينة.

في ذات السياق، طالب أكثر من 200 طبيب السلطات بفرض حظر شامل في المدينة، حفاظا على أرواح المواطنين.

وشدد الاطباء على ضرورة وسرعة إجراء حظر شامل يستمر لمدة اسبوعين، وتوفير بيئة عمل صالحة تحمي العاملين في المجال الصحي.

وتشير رسالة الأطباء إلى ان الوباء المنتشر هو فيروس كورونا، الامر الذي تسير معه الحياة بشكل طبيعي، وهو ماينذر بكارثة.

وحتى الثلاثاء، سجل اليمن 12 إصابة بفيروس كورونا، بينها 7 في عدن و3 في حضرموت و2 في تعز.

ويعاني اليمن تدهورا حادا في القطاع الصحي، جعل منظمات إغاثية تحذر بشكل متكرر من عواقب وخيمة لكورونا حال انتشاره في البلاد.