ماذا تعني معركة الحديدة بالنسبة لأطفال اليمن؟
يني يمن
تحدثت منظمة اليونيسف في تقريرها الأخير، الصادر بتاريخ 21 يونيو الجاري، عن الأضرار التي قد تسببها معركة الحديدة على الأطفال في محافظة الحديدة و بقية أطفال اليمن.
حيث تقوم المنظمة أن الأزمات في اليمن إدت إلى تحويل البلد إلى جحيم، وخاصة بالنسبة للأطفال، حيث يحتاج أكثر من 22 مليون شخص في اليمن إلى حماية ومساعدات إنسانية، منهم 11 مليون طفل.
وتقول التقارير الانسانية أن حوالي خمسة آلاف عائلة نزوحوا من المناطق التي تجري فيها المعارك في الحديدة. وبالنظر إلى ماقبل بداية المعارك في الحديدة، تعد الظروف المعيشية في هذه المحافظة هي الأسوء على مستوى اليمن، حيث يعاني 25% من أطفال المحافظة من سوء التغذية الحاد، كما سجلت المحافظة أكبر عدد من المصابين بوباء الكوليرا الذي انتشر العام الماضي في عدة محافظات يمنية.
ولخص التقرير أهم النقاط والمخاطر التي تمس بشكل مباشر حياة الطفل اليمني ومنها:
- تعد مدينة الحديدة من أكثر المناطق من حيث الكثافة السكانية، حيث يتواجد فيها أكثر من 600 ألف شخص، منهم 300 ألف طفل تحاصرهم المعارك.
- تتوقع الأمم المتحدة أن يفقد قرابة 250 ألف شخص، منهم 100 ألف طفل، كل مايملكون خلال المعارك الجارية بما في ذلك حياتهم.
- تعد الحديدة من أهم المنافذ لتوفير الغذاء والاحتياجات اليومية، حيث يدخل عبر ميناء الحديدة وميناء الصليف مايقارب 70% من الواردات التجارية والانسانية.
- هناك أكثر من 11 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات إنسانية.
- أكثر من نصف المراكز الصحية في اليمن لا تعمل بسبب تعرضها للقصف أو شحة الموارد المالية والبشرية.
- يعاني أكثر من 1.8 مليون طفل في اليمن من سوء التغذية، منهم 400 ألف يعانون من سوء التغذية الحاد.
- انهيار نظام المياة والصرف الصحي تسبب في حرمان 8.6 مليون طفل يمني من الحصول على مياة نظيفة وخدمات الصرف الصحي.
- مايقارب 2 مليون طفل يمني لا يذهبون إلى المدارس في عموم محافظات اليمن، كما يعد التعليم لعدد 4.5 مليون طفل في مرحلة الخطر بسبب عدم دفع رواتب المعليمن لأكثر من عام.
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"




التعليقات