مؤتمر حضرموت الجامع يأسف لعدم إشراك المحافظة في مفاوضات الرياض

عبر مؤتمر حضرموت الجامع عن أسفه من حالة الإقصاء وعدم إشراك المحافظة، في المفاوضات الجارية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، من أجل تشكيل حكومة جديدة.

وقال مؤتمر حضرموت في بيان له وصل "يني يمن"، نسخة منه، "إن الحوار الذي يجري حالياً، لم يراعِ فيه ثقل ومساحة وتعداد سكاني والبعد التاريخي والعمق الثقافي لحضرموت".

وأضاف، أن هذا يُعد انكار مؤسف لمساهمتها في رفد الميزانية العامة للدولة، من خيراتها النفطية والمعدنية ومواردها من المنافذ البرية والبحرية والجوية ولدور ابنائها النضالي والوطني.

وأكد مؤتمر حضرموت الجامع، رفضه حالة الاستمرار للإهمال والتهميش والإقصاء للمحافظة.

وأرجع البيان، أن هذا التهميش، جاء وحضرموت تعيش أوضاعا مأساوية من سوء الخدمات، منها الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في مدن ومناطق الساحل والوادي، وحالة الانفلات الأمني الذي تعيشه في معظم مناطق الوادي، وحالة صحية ومعيشية مزرية، بسبب تخلي الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها، تجاه ذلك.

وقال إن مشاريع الهيمنة والضم، لن تجدي هذه المرة، محذراً المعنيين من ذلك.

وأردف، أن حضرموت اختارت طريق مستقبلها، وتوافق أبناؤها ومكوناتهم السياسية والقبلية والمدنية على رؤى وأهداف معلنة تلبي تطلعاتهم جميعا، وتحملها وثيقة ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع الذي بلغت بها الإقليم والمجتمع الدولي .

وحث البيان، جميع رجالات ووجهاء حضرموت وعقلائها في الداخل والمهاجر، إلى مزيد من الصبر والاصطفاف، لتقوية الإجماع الحضرمي، لبلوغ طموحاتهم المستقبلية وحفاظاً على مكتسباتهم.

ومنذ أيام، تجري مفاوضات وترتيبات احتضنتها الرياض، بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، للتوصل إلى صيغة نهائية وتشكيل حكومة جديدة، في إطار اتفاق الرياض، الموقع بين الطرفين في نوفمبر من العام الماضي.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية