أعلنت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، جاهزيتها للتصدي لمليشيات الانتقالي في حال فجرت الوضع عسكريا بالمحافظة".

وقال رئيس اللجنة عامر سعد كلشات، إن إصرار "الانتقالي" المدعوم من الإمارات، على التصعيد في المهرة، يأتي لمواصلة مسلسل وحلقات قد تمت في محافظات جنوبية مثل عدن وسقطرى.

وأضاف في تصريح للأناضول إن "الانتقالي لا يستطيع الإقدام على التصعيد إلا بدافع من السعودية والإمارات التي تستخدم المجلس لجس النبض وعندما يفرض سيطرته على محافظة ما يتدخلوا لتثيبت ذلك الوضع".

وأضاف: "إذا فجر الانتقالي الوضع عسكريا في المهرة فنحن على استعداد للتصدي، ولن نكون مكتوفي الأيادي أمام مد الانتقالي الذي يشكل امتدادا لقوى أجنبية واحتلالا لا نرضى به".

وتابع "نحن صامدون بجهود جماهير شعبنا وبكل القوى المستعدة للدفاع عن محافظة المهرة".

وأشار إلى أن لجنة الاعتصام لن تسمح لـ"الانتقالي" بالسيطرة على المهرة، معتبرا ذلك "مخططا سعوديا إماراتيا لاستكمال بسط السيطرة على المحافظات الجنوبية وتقاسم كل من الرياض وأبوظبي حصتهما".

وبين أن السعودية تريد بسط السيطرة على المهرة ولديها أهداف اقتصادية بعيدة المدى من بينها تمرير خط أنابيب النفط إلى بحر العرب للتحرر من مضيق هرمز وباب المندب، دون تفاصيل.

ودعا الشرعية إلى حزم أمرها بعد أن اكتشفت "مخططات تقليم أظافرها والقضاء على مؤسساتها في المحافظات الجنوبية ومنعها من ممارسة مهامها".