لجأت مليشيات الحوثي الانقلابية، إلى تجنيد اللاجئين الأفارقة، لتغطية عجزها في المقاتلين بعد نفاذ مخزونها البشري جراء الخسائر الثقيلة التي تلقتها بمختلف جبهات القتال، خاصة جبهات مأرب.

وقالت الحكومة اليمنية إن لجوء المليشيات إلى تجنيد الأفارقة، والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الافريقي واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الانسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية".

وبحسب الحكومة فإن المليشيات وعقب تكبدها خسائر كبيرة، وعزوف أبناء القبائل عن الرضوخ لضغوطها والاستجابة للدعوات التي تطلقها للنكف القبلي، لجات إلى استغلال الأفارقة.

ودعت الحكومة المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الانسان لإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اللاجئين والمهاجرين الافارقة.

وطالبت بممارسة الضغوط عليها لوقف استخدام اللاجئين في أعمال قتالية واستخدامهم وقودا للمخططات الايرانية ومعاركها العبثية في اليمن والمنطقة.