أمهات المختطفين تحمل "الانتقالي" مسؤولية حياة المخفيين وتطالب بإطلاقهم فورا

حملت رابطة أمهات المختطفين، مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات، مسؤولية حياة 38 مخفيًا قسرًا في سجون عدن.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الامهات تزامناً مع اليوم العالمي للإخفاء القسري، في ساحة العروض بمدينة عدن.

وقال بيان الوقفة إن 38 من المخفيين قسرًا في عدن لا يُعلم شيئًا عن مصيرهم منذ 5 أعوام بعد اختطافهم دون مبرر قانوني أو أوامر من النيابة العامة، مطالبة بالكشف عن مصيرهم وسرعة إطلاق سراحهم.

ورفعت الأمهات خلال الوقفة لافتات يطالبن فيها بكشف مصير أبنائهن ومحاسبة مرتكبي جرائم الاختطاف، وحملن إدارة أمن عدن ومكافحة الإرهاب والمجلس الانتقالي مسؤولية إخفاء أبنائهن.

ودعت الأمهات كافة الجهات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالعمل الجاد لمناصرة قضية المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً حتى ينالوا حريتهم الكاملة.

وأشارت الرابطة إلى حرمان أهالي المخفيين قسراً من الاطمئنان على أبنائهم، الأمر الذي تسبب بوفاة عدد من أهالي المخفيين؛ قهراً وكمداً وألماً على فقدان أبنائهم وفق البيان.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية