عقب تجدد المواجهات.. وصول لجنة سعودية لاحتواء التصعيد في أبين
وصلت لجنة سعودية، إلى محافظة أبين، لاحتواء التصعيد العسكري بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات.
وأمس الإثنين، تجددت المعارك العنيفة بين الجيش ومليشيات الانتقالي، في أبين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ونقلت وكالة الأناضول عن عضو اللجنة، الشيخ فيصل المرقشي، إن لجنة المراقبين السعودية وصلت إلى أبين قادمة من عدن عقب مواجهات عنيفة شهدتها جبهة الطرية شمال شرق زنجبار، عاصمة المحافظة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجانبين".
وتضم لجنة المراقبة ضباط سعوديين وشخصيات قبلية من أبناء المحافظة، وتتشكل من فريقين، الأول يتمركز في زنجبار خلف قوات المجلس الانتقالي، والآخر خلف القوات الحكومية في مدينة شقره، على مسافة فاصلة تقدر بـ45كلم.
وأضاف المرقشي أن "اللجنة، وفور وصولها، نزلت إلى الخطوط الأمامية، وعمدت إلى تهدئة الأوضاع، بالتعاون مع القيادات العسكرية من الطرفين".
ويتزامن تجدد المعارك مع مشاورات يجريها الطرفان في العاصمة السعودية الرياض، وقرب إعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، بحسب مصادر حكومية مطلعة تحدثت للأناضول، في وقت سابق الإثنين.
وفي ظل معارك شبه يومية، يتبادل الطرفان اتهامات بخرق الهدنة، ويقول كل منهما إنه ملتزم بوقف إطلاق النار.
التعليقات