اثيوبيا تعلن طي صحفة التمرد في "إقليم تيغراي"
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن العملية العسكرية في إقليم تيغراي انتهت بنجاح، بعد أن تمكنت القوات الاتحادية من السيطرة على مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم، في حين أكدت قوات تيغراي أنها ستواصل القتال.
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، في خطاب متلفز، أن الجيش تمكن من دخول ميكيلي دون أن يلحق الأذى بالمدنيين الأبرياء.
وفي تغريدة عبر تويتر، كتب أحمد أن "العملية الرئيسية انتهت بنجاح.. أمامنا الآن المهمة الحاسمة لإعادة بناء ما تم تدميره وإصلاح ما تضرر".
وفي السياق نفسه، أكد رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال برهانو جولا، أن القوات الحكومية تسيطر على عاصمة الإقليم بالكامل.
والسبت، أعلن الجيش الإثيوبي السيطرة على بلدات استراتيجية هامة من قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والتوجه نحو ميكيلي.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعطت "الجبهة الشعبية" مهلة الأحد الماضي لإلقاء السلاح أو مواجهة هجوم على ميكيلي، التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة؛ مما أثار مخاوف منظمات الإغاثة من سقوط عدد ضخم من الضحايا المدنيين، وانقضت هذه المهلة يوم الأربعاء.
ويوم الخميس، أعلن أحمد -الحائز على جائزة نوبل للسلام- بدء "المرحلة الثالثة والأخيرة" من حملته العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الإقليم.
وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية أورومو، وهي أكبر عرقية بنسبة 34.9% من السكان.
التعليقات