العلة هنا وكل ماسواها يهون
إن من أوجب الواجبات على كل مفكر، وداعية، ومثقف، وكاتب، وإعلامي، وسياسي، وحقوقي، وأستاذ، وشيخ، وعسكري، ومدني، وشاب، ورجل وامرأة... واجبنا جميعًا كلنا أن نقاوم عنصرية:
أنا خير منك، أنا من البطنين، أنا صاحب الحق الإلهي، أنا ابن الرسول، أنا القرآن الناطق، أنا الثقل الثاني، أنا قرين القرآن، أنا مدينة العلم، أنا حجة الله في الأرض، أنا الإمام، أنا السيد، أنا العَلَم!!
امسحوا بهذا الفكر الابليسي البلاط، دوسوا عليه ولاكرامة ، فكل عنصرية جاهلية تحت القدم
لا يجوز أن نمسك العصا من الوسط في معركة عنصرية قذرة قائدها ابليس اللعين!!
هذه معركة تتعلق بكل فرد منا،
ليست معركة أشخاص، أو حزب، أو كيان، أو جماعة، أو حتى جيش، أو حكومة فقط
لا أبدًا.. هذه معركة الكل لأنها تمس كرامة الكُل
فكل شخص لديه كرامة هذه المعركة تعنيه، لأن كرامته مستهدفة بدرجة أولى!
هذه الأفكار الجاهلية هي التي دمرت شعبنا اليمني، هي التي فتحت المقابر ، هي سبب الفتن والدم،
هي التي قتلتنا بالأمس، وهي التي تقتلنا اليوم، وستقتلنا في الغد!!
شقي بها الأباء، وشقينا بها من بعدهم ، وسيشقى بها الأبناء من بعدنا
لا عافية لليمن وهذه الأفكار تعج فيه،
بل لا كرامة ولاقيمة ولاشموخ ولاعزة
هذه أفكار إن لم نقتلها قتلتنا
فهل سندرك أن عِلَّتنا هي،
ومصيبتنا فيها؟
اقرأوا التاريخ إن كنتم لاتصدقون، طوفوا على المقابر إن كنتم تُكَذِّبُون
بل أقرب موعظة من مصائب تاريخهم جرائم واقعهم اليوم
هذه نصيحة لي ولكم، ولعنة الله على من غشكم.
من صفحة الكاتب على الفيس
التعليقات