ابتكر فريق بحثي في أنظمة الروبوتات والتنقل، من جامعتي بريستول ومانشستر في بريطانيا، كاميرا ذكية، يمكنها التمييز بين المشاهد المهمة وغير المهمة لرصد الهدف على طريقة الضفادع.

وتقوم الكاميرا بتحليل المعلومات المرئية باستخدام خلايا خاصة في أعينها ترصد الأشياء التي تشبه الذباب بشكل مباشر في الصور التي تراها.

ووفقا لموقع ”SciTechDaily“ العلمي، صمم الفريق البحثي الكاميرات باستخدام أجهزة الاستشعار، وبرنامج الذكاء الاصطناعي ”التعلم العميق“، حيث يمكنها إدراك ما تراه بدون إجراء عملية معالجة للصور.

وتواجه أنظمة الاستشعار الحالية في الكاميرات الرقمية لتسجيل الصور، صعوبات مع أنظمة الحوسبة، مثل وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) والمصممة لمعالجة الصور بشكل سريع، حيث إنها تدرك العالم فقط بعد تسجيل ونقل المعلومات المرئية بين المستشعرات والمعالجات.

وترصد أنظمة الاستشعار الحالية في الكاميرات، أشياءً كثيرةً غالبًا ما تكون ليس لها علاقة بالهدف مثل تفاصيل الأشجار على جانب الطريق أو مرور السيارات، حيث تلتقط كل هذه المعلومات المعيقة للمهمة الأساسية بتفاصيل دقيقة، بواسطة أجهزة الاستشعار، وترسلها للمعالجة، ويؤدي ذلك إلى استهلاك كبير للطاقة، ووقت معالجة طويل.

وطور الباحثون في جامعتي بريستول ومانشستر، نهجا مختلفا لتمكين الرؤية الفعالة للأجهزة الذكية، حيث يجمع بين الاستشعار والتعلم العميق، لإنشاء كاميرات جديدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي.