قضاة عدن يرفضون إضرابا دعا له مكون مناطقي ومليشيات الانتقالي تغلق المحاكم بالقوة

أقدمت مليشيات الانتقالي، اليوم الأحد، 07 شباط، 2021، على إغلاق المجمع القضائي بالعاصمة المؤقتة عدن ، ومنعت القضاة من مزاولة أعمالهم، تحت تهديد السلاح.

وكان ما يسمى بنادي القضاة الجنوبي، دعا للإضراب في المحاكم والنيابات، لمطالبة الرئيس بإلغاء قراره بتعيين نائب عام جديد، الا ان تلك الدعوة قوبلت بالرفض الكامل من قبل القضاة.

وبحسب شهود عيان، فإن مليشيات الانتقالي حاصرت المجمع ومنعت القضاة من الدخول، طالبة منهم الالتزام بدعوة الإضراب.

ورفض القضاة واعضاء النيابة تنفيذ الاضراب موضحين ان ذلك يعطل مصالح المواطنين.

وتعليقا على ذلك قال القاضي قيس هويدي أن ما حدث من منعنا من مزاولة اعمالنا في المجمع القضائي بالقوة ليس اضرابا كما زعموا وانما اجبارا وانتهاكا لحقنا القانوني في العمل.

وأضاف مخاطبا مليشيات الانتقالي" تعلموا ثقافة الاختلاف كم من صاحب معاملة تأخرت معاملته وكم من سيده تبحث عن نفقه أولادها لم تستلمها بسبب هذا الفعل الغوغائي إن صح التعبير

وتابع" ثلة تدعي الوطنية وهي منهم براء درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ياهؤلاء والمواطن المغلوب على امره هو من سيدفع الثمن بالنهاية وحقوقه التي ستهدر وسيعود اصحاب الفيد لممارسة هواياتهم القديمة وتسود ثقافة الفوضى وهذا مايتمناه اصحاب المصالح الضيقة والهدامة.

واختتم قائلا" اصحوا يا قوم اغلاق المحاكم والنيابات لمصلحة من ولماذا بهذا التوقيت؟ مضيفا  هناك من يريد لأمد الحرب والانقسام ان يطول لإتمام مشاريعه الخاصة.

الصحفي عامر الدميني قال "في عدن أضرب ما يسمى بالقضاة الجنوبيين وهو كيان مناطقي بمبررات تهدف للتصعيد في وجه الحكومة الشرعية، مليشيا الانتقالي المنخرطة في أمن عدن والمسيطرة عليه ساندت الإضراب وأغلقت المحاكم والنيابات.

وأضاف" لأول مرة تضرب فئة عاملة وتساندها قوات الأمن التي من المفترض أنها تعمل ضمن رؤية الدولة، متابعا" الواضح في الأمر اتفاق المليشيا التابعة للانتقالي بشقها المدني والعسكري على تعطيل حياة الناس وإثارة الشارع ضد الحكومة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية