المنتخب اليمني الأول لكرة القدم.. استعدادات مكثفة وطموحات كبيرة (تقرير خاص)

يجري المنتخب اليمني الأول لكرة القدم استعدادات متواصلة  في مدينة سيئون، عاصمة وادي وصحراء محافظة حضرموت "شرقي اليمن"، على ملعب استاد سيئون الأولمبي، لخوض استحقاقات ومباريات قادمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر (2022)، وكأس آسيا في الصين (2023).

ويعيش المنتخب أجواء مناسبة، وتدريبات مستمرة منذ قدومه إلى سيئون في أواخر يناير الماضي 2021، ويحتل المنتخب اليمني المركز الرابع في مجموعته برصيد خمس نقاط، جمعها من فوز على المنتخب الفلسطيني، وتعادلين أمام منتخب السعودية وسنغافورة، وخسارتين أمام أوزبكستان وسنغافورة.

ويبدو أن الاتحاد اليمني لكرة القدم، أن اختار وجهة المعسكر الداخلي في مدينة سيئون كان صائباً، حيث الجو المعتدل والمكان المهيأ والمناسب، بعيداً عن النزاعات التي تعيشها البلاد.

وسيخوض المنتخب اليمني الأول لكرة القدم، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر "2022"، وكأس آسيا في الصين "2023"، مباراتين مهمة أمام المنتخب السعودي في الـ 25 من مارس القادم، وفي الـ 30 من مارس سيواجه منتخب أوزبكستان .

مواجهات صعبة

ويقول الكابتن سامي النعاش، مدير الجهاز الفني للمنتخب اليمني الأول لكرة القدم، لـ"يني يمن"، "بدأنا معسكرنا التدريبي في سيئون منذ أواخر يناير الماضي 2021م، بوحدات تدريبية منتظمة، صباحية ومسائية، وبعدها بإذن الله سننتقل إلى معسكر خارجي".

وأضاف النعاش، " في اعتقادي بأن الفائدة ستكون كبيرة جداً، في المعسكر الخارجي، لافتاً بأنهم في الجهاز الفني، يحاولون تنسيق مباراتين تجريبية، خلال الفترة القادمة، للوقوف على استعدادات المنتخب، موضحاً أن مباراتنا مع السعودية وأوزبكستان، صعبة للغاية، والفريقين من منتخبات آسيا الكبار".

وبيّن النعاش، أن المنتخب السعودي والأوزبكي طموح كبير جداً، بأنه يحتل صدارة المجموعة، وبالتالي فإن المواجهتين صعبة وحساسة ومهمة جداً للغاية على منتخبنا، متمنياً من المؤازرة من الجميع، جماهير وإعلام ولاعبين وجهاز فني وقيادة الاتحاد، لدعم المنتخب من أجل مواجهة هاتين المباراتين الصعبة.

طموحات كبيرة

وقال الكابتن عماد المنصور لاعب المنتخب اليمني الأول لكرة القدم، لـ"يني يمن"، "إن استعداداتنا بحمد الله تتم على فترتين صباحية ومسائية، وإن شاء الله نكون في المباراتين القادمة في الفورما، مضيفاً بأن طموحهم وهدفهم كلاعبين تحقيق نتائج إيجابية أمام السعودية وأوزبكستان، مطالباً الدعم من الجمهور والمؤازرة بإذن الله تعالى.

وأردف الكابتن المنصور، أن المعسكر الداخلي الحالي المقام في مدينة سيئون، سيستمر شهراً كاملاً، وبعدها سيكون معسكراً خارجياً، مشيراً أن الجهاز الفني، كل تركيزه يصب على التمارين البدنية، وبعدها إلى التكتيك، وإن شاء الله نوصل للمباراتين للمستوى المأمول.

ترحيب حضرمي

وقال محمد بن عبدات عضو الاتحادين الدولي والآسيوي للصحافة الرياضية، لـ"يني يمن"، "أنه لا غرابة بأن مدينة سيئون تحتضن معسكر المنتخب الوطني، وسُبق أن احتضنت المنتخب، لكن بسبب تأجيل التصفيات المزدوجة، أدى إلى إلغاء المعسكر، إضافة إلى احتضانها للدوري التنشيطي للأندية اليمنية، مضيفاً بالقول: "لاحظنا أن مدرجات استاد سيئون الأولمبي امتلأت بالجماهير الرياضية، في تلك الواقعة".

 

وأوضح بن عبدات، أننا نحن كأبناء وادي حضرموت، سعداء أن يكون معسكر المنتخب في مدينة سيئون ونرحب بذلك، مشيراً أنه تم استضافة المنتخب الأول والناشئين، في ملعب بارادم في المكلا، وبالتالي فإن حضرموت مهيأة من كافة الجوانب الرياضية بعكس المحافظات الأخرى، التي تعيش الأزمات والنزاعات والحروب .

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية