أمين الوائلي..أسطورة حميرية وبطولية منقوشة بخط المسند

رحم الله القائد الجمهوري والقيل اليماني العظيم الفريق أمين الوائلي الذي نال شرف الشهادة وهو يقاتل مليشيا الإمامة والعنصرية والفساد في مأرب.

لقد أختط لكل مقاتل يماني شريف طريقا نحو المجد والحرية والكرامة..قاتل في الصفوف الأمامية حاملا بندقيته بيد ومشعل الحرية والجمهورية والوفاء لمبادئه وشعبه وثورته وتاريخه وعقيدته وهويته باليد الأخرى.

مُقدّما درسا جديدا في معنى البطولة والتضحية والمضي إلى الأمام في سبيل الوطن والشعب والأجيال الصاعدة واللاحقة.

لكم تفخر بك اليمن ووصاب العالي يا أمينها.

 لكم يعتزّ بك أحرارها وحرائرها ، جبالها ووهادها وسهولها.

لقد وهبت يمننا روحك، وهبتها ملحمة بطولية جديدة منقوشة بخط المسند وموقعة بتوقيع الأقيال والمكاربة والتبابعة والحميريين.

الشهيد الفارس أمين الوائلي لم تمت، ولكنك كتبت لنفسك حياة متجددة سكبت دمك الطاهر ليروي شجرة الحرية ويفتتح مدرسة سبتمبرية جديدة مخضبة بألوان العلم اليمني ومنقوش عليها عبارة: " هنا الأبطال تموت واقفة لكي تولد من جديد وتزهو صباحات الوطن العظيم"

البطل أمين الوائلي أنت رواية أخرى وقصة كفاح أخرى وعظمة مختلفة ودرسا كونيا وهرما يمانيا.

قصتك بسملة وفاتحة نادرة وأسطورة ملهمة يحفظها رفاق دربك جيدا ويتهجاها اليوم الأطفال والناشئين والشباب في كل قرية ومدينة وبادية وحضر..يقتفون أثر بطلها الأول ويفكون كل شفرة كتبها لهم بمداد قلبه ورحيق مهجته

وبارود ثورته..وعنفوان ثائرها.

إني على ثقة بأنهم الآن يتشحون حروفها المنقوشة كسيوف سبئية وسهام حميرية ودروع تبعية.

يا إلهي ما أعظمك أيها الشاهق الجمهوري.

أي سمو سموت وأي خلود خلدت وأي مجد حققت وأي تاريخ كتبت.

رحمك الله واسكنك جنات الخلد أنت وجميع شهداء الثورة والجمهورية في كل جبهة وساحة وميدان شرف.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية