منظمة حقوقية تدين اختطاف الرياشي من مطار عدن وتطالب بإطلاق سراحه فوراً

أدانت منظمة سام للحقوق والحريات، اختطاف مليشيات الانتقالي للشاب "فهد الرياشي" 30 عاما، عند وصوله  مطار عدن الدولي منذ ٣١ من يوليو ٢٠٢١.

وقالت المنظمة في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، إن "الرياشي" اختُطف من مطار عدن الدولي لحظة وصوله عبر خطوط اليمنية، قادمًا من ألمانيا عن طريق القاهرة ، مشيرةً إلى أنه كان في زيارة أسرية لعائلته التي كانت تنتظره لإقامة حفل زفافه المقرر في 8 أغسطس/آب من الشهر الحالي.

وأدانت عدة جهات يمنية داخل ألمانيا "الجالية اليمنية" و"منتدى الشمال الثقافي بألمانيا"، اختطاف "الرياشي" ودعت الجهات الأمنية إلى ضرورة الإفراج الفوري عنه وكشف كل المعلومات المتعلقة بحادثة الخطف.

وقال توفيق الحميدي: لقد أصبحت  مدينة "عدن" غير أمنه بسبب  ممارسات المليشيات التي تتبع الانتقالي ، وتمارس انتهاكات جسيمة حيث تعمل بعيدا عن إشراف القضاء، لا سيما مع تصاعد المداهمات الليلية للبيوت والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لعشرات الأشخاص دون سبب قانوني أو رقابة قضائية.

كما دعا إلى منح المسافرين حقهم الكامل والآمن  في التنقل الحر المكفول بموجب القانون والاتفاقيات الدولية، وضرورة تحييد مطار عدن الدولي وجعله ممرا آمنا للمدنيين".

 مضيفا: "إن التضيق على  حرية التنقل  يستوجب انتهاكا جسيما وجريمة قانونية تستوجب تحركًا عاجلًا من قبل الأطراف الدولية وعلى رأسها التحالف العربي والحكومية الشرعية لوضع حد لهذه الممارسات ومنع المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي من إقلاق الأمن الفردي والاجتماعي".

وأكدت "سام" من خلال تواصلها لا يوجد أسباب واضحة للاعتقال والإخفاء القسري لـ " الرياشي"، مؤكدة  إخفاءه  داخل أحد سجون الدائرة الأمنية التابعة لمكافحة الإرهاب التي يرأسها يسران المقطري.

وطالبت سام السلطات الأمنية التي تسيطر على المطار التحرك العاجل والكشف عن مصيره بدلًا من سياسية الصمت غير المبرر تجاه ما وقع من انتهاك خطير هناك.

واختتمت "سام" بيانها بدعوة الجهات الخاطفة لإطلاق سراح "فهد الرياشي" بشكل فوري دون اشتراطات، وعلى التحقيق واتخاذ الإجراءات ضد المسؤولين عن اعتقاله واخفائه.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية