ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اختلط دماء الطلاب بحبر القرآن.. صواريخ المسيرة القرآنية تمزق القرآن

كثيرا ما ضجتنا مليشيات الحوثي بانها صاحبة المسيرة القرآنية وأنّ ثقافتها ثقافة القرآن وتحركاتهم وفق تعاليم القرآن وتوجيهاته وبناء على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف إلا ان تصرفاتها على الواقع تناقض تماما ما تعبث به بعقول الناس السذج.

وتثبت هذه المسيرة القرآنية يوما بعد يوم بانها "مسيرة شيطانية" إجرامية دموية لا تراعي في نهجها قيم ولا مبادئ ولا اخلاق ولا عُرف وان عناصرها هم الأكثر جهلاً بالقرآن وأعظم الناس مخالفة لتعاليمه وأن بينهم وبينه بُعد المشرقين وخير دليل على ذلك ما ترتكبه هذه العناصر الاجرامية من تفجير لدُور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وقتل واختطاف حفظته ناهيك عن باقي الجرائم التي ترتكب في حق الاخرين.

العالم باسره شاهد كيف مزقت صواريخ وقذائف الحوثي كتاب الله بدء من مركز دماج وصولاً الى مركز السلفيين بالعمود وكيف اختلط حبر المصاحف بدماء طلاب العلم الذين لا ناقة لهم في هذه الحرب ولا جمل وكل جرمهم انهم مرابطون في دار العلم يجتهدون في حفظ كتاب الله وتعلم الدين والشريعة الإسلامية على الأصول الصحيحة.

لكن مسيرة الحوثي "الشيطانية" ابت إلا ان تهدم هذا الصرح العلمي على رؤوس مرتاديه من الأطفال والشباب وحتى النساء فقد اعتادت على قتل النفس التي حرم وألفت هتك الحرمات وبات ديدنها سفك دماء اليمنيين أيا كانوا ومن أي فريق.

ولم تكتف المسيرة "الشيطانية" بتحريف القران الكريم وتأويله حسب هواها وما يتناسب مع فكرها الطائفي المقيت بل عمدت الى قتل واختطاف حفاظه وتفجير مراكز التحفيظ في المناطق التي سيطرت عليه فيما استهدفت المراكز الأخرى في المناطق البعيدة عنها بالصواريخ كما حدث ليلة امس مع مركز السلفيين في منطقة العمود بمديرية الجوبة جنوب محافظة مارب ما اسفر عن سقوط اكثر من 20 شهيدا وجريح من حفظة القران بينهم أطفال ونساء في جريمة اقل ما يقال عنها بانها ممنهجة تهدف الى القضاء على حفاظ كتاب الله وشيوخ علمه.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.