كشف مسؤول حكومي اليوم الاحد عن الشحنة الحقيقية التي كانت على متن السفينة الإماراتية التي وقعت في يد مليشيات الحوثي قبالة السواحل اليمنية صباح اليوم الاثنين.

وقال مستشار وزارة الاعلام الأستاذ مختار الرحبي ان السفينة الإماراتية كانت تحمل شحنة أسلحة ومعادات عسكرية ثقيلة سعودية قادمة من جزيرة سقطرى.

وارفق الرحبي في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر صورة قال انها للسفينة الإماراتية "روابي" وهي راسية في ميناء سقطرى اثناء تحمليها بالمعدات العسكرية التي تم سحبها من جزيرة سقطرى.

واعتبر الرحبي حصول الحوثيين على السفينة  بمثابة "الهدية" المقدمة من الامارات لمليشيات الحوثي.

وكان ناشطون يمنيون شككوا في صحة الرواية التي اعلن عنها تحالف دعم الشرعية من ان مليشيات الحوثي سطت على السفينة وانها تحمل فقط معدات مستشفى ميداني.

وقال الناشط عبدالعزيز غالب في تغريدة له على تويتر "الاحتمال الأقرب الى التصديق أن الامارات أرسلت للحوثيين شحنة أسلحة بصورة غير مباشرة".

وأضاف: " الحوثيون استولوا على السفينة وسيقومون بتفريغ حمولة الأسلحة ومن ثم يطلقون السفينة بعد تهديد التحالف باستخدام القوة.. ولا يستبعد ان يعتذروا عن هذا الخطا".

من جهته قال الناشط اليمني خالد الانسي في تغريدة له على تيوتر: "الحكاية و ما فيها ان الامارات ارسلت سفينة اسلحة للحوثيين و تم تغليف العملية بالادعاء بان الحوثيين استولوا عليها".

وأضاف الانسي: "الامارات تتفنن في امداد الحوثيين بالأسلحة و بالمقاتلين الذين يتم تدريبهم في معسكرات عيال عفاش".
 

وكان التحالف اعلن فجر اليوم الاثنين تعرض سفينة تحمل علم الامارات لعملية قرصنة قبالة السواحل اليمنية موضحا ان السفينة كانت قادمة من سقطرى وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة .

من جانبها اعترفت مليشيات الحوثي بالاستيلاء على السفينة وقالت عبر ناطقها المدعو يحيى سريع ان السفينة تحمل معدات عسكرية سعودية.