منذ تحرير المناطق الجنوبية اليمنية من مليشيات الحوثي، وإعادة تواجد الحكومة الشرعية فيها لم تتمكن السلطات الحكومية من تثبيت وجودها الرسمي في أغلب المناطق الجنوبية المحررة، نظرا لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي (الذي أُعلن عن تأسيسه في مايو 2017، ويتلقى دعما جوهريا من دولة الإمارات) على أجزاء واسعة من المناطق المحررة الجنوبية، وهو ما أثر قدما على عدم قدرة الحكومة اليمنية على فرض سيطرتها في أرض الميدان، والدخول في مفاوضات عقيمة مع المجلس الانتقالي بشأن عمل الأجهزة الرسمية المختلفة.

وفي هذا الصدد صدر عن "مركز يني يمن الإعلامي" دراسة بحثية تناولت أبعاد ومخاطر عدم تنفيذ اتفاق الرياض، الذي تم توقيعه في 5 نوفمبر 2019، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

للإطلاع على القراءة اضغط هـنـا