ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

حزب الإصلاح يضع حلا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن

قال التجمع اليمني للإصلاح، إن مليشيات الحوثي الانقلابية، أصبحت أداة تخريب وإرهاب في المنطقة، مؤكداً أن السلام المستدام سيتحقق بإنهاء أسباب الحرب التي اشعلتها المليشيات.

وجدد الإصلاح دعمه لأي خطوات تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للوصول إلى سلام شامل ومستدام ينهي الانقلاب في اليمن، ويعيد الدولة ومؤسساتها ويوقف نزيف الدم ومعاناة الشعب اليمني، لافتة إلى أن نزح سلاح المليشيات يمثل البداية الحقيقية لإحلال السلام.

جاء ذلك خلال لقاء جمع قيادة الإصلاح بالمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غراندبرغ، اليوم الأربعاء، بحسب موقع الإصلاح نت، الناطق باسم الحزب.

وأشار الإصلاح إلى أن اليمن دخلت هذه الحالة الحرجة منذ اجتياح مليشيا الحوثي المدعومة من إيران للعاصمة صنعاء وبقية المحافظات،

وأكدت قيادة الإصلاح، أن الحزب يؤمن بالسلام كخيار استراتيجي، وأن مليشيا الحوثي وداعميها يقفون حجر عثرة أمام تحقيقه، ويعملون على افشال كل الجهود الساعية لوقف الحرب وانهاء الانقلاب، ووقف نزيم الدم المستمر منذ انقلاب المليشيا الحوثية قبل سبع سنوات.

وأشادت بجهود الأمم المتحدة ومبعوثها، مبدية استعداد الإصلاح لدعم هذه الجهود، للوصول إلى سلام حقيقي يرتكز على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الدولية وأهمها القرار 2216.

وأوضحت قيادة الإصلاح أن استمرار تعنت وإصرار مليشيا الحوثي ومن يقف خلفها، على استمرار الحرب وتصاعد جرائمها ضد المدنيين في مأرب وشبوة وتعز والحديدة وغيرها من المناطق في اليمن، وممارساتها الإرهابية التي تهدد الملاحة الدولية وآخرها القرصنة البحرية على السفينة روابي، وهجماتها الإرهابية على المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة، يؤكد أنها أصبحت أداة تخريب وإرهاب في المنطقة.

وقالت قيادة الإصلاح إن ذلك يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسئولياتهم، في اخضاع المليشيات للسلام، وفق القرار الأممي ٢٢١٦، الذي لا يزال خارطة طريق أنسب لاستعادة الدولة وانهاء الحرب واحلال السلام، وعدم السماح لها باستغلال جولات المفاوضات في الاعداد لجولات حرب جديدة ومراكمة أدوات العنف، لافتة إلى أن نزح سلاح المليشيات يمثل البداية الحقيقية لإحلال السلام.

ونوهت بأن الإصلاح يقف مع كل القوى الوطنية من أجل دعم الحكومة الشرعية، ومؤسسات الدولة، في فرض الأمن والاستقرار، وحصر امتلاك السلاح في مؤسسة الجيش، وكل ما من شأنه رفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني، وعودة الحياة السياسية التي جرفتها الانقلاب والحرب التي فرضتها المليشيات وممولها.

من جانبه أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرانبيرغ بالطرح الصادق والصريح المعتاد من التجمع اليمني للإصلاح وقياداته، معبراً عن تقديره للتعاطي الجاد والمسئول مع الجهود الرامية إلى انهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

وأكد حرص الأمم المتحدة على استئناف المفاوضات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.