أكد وكيل أول محافظة الحديدة إن محافظة الحديدة هي المعادلة الأخيرة للانتصار، وتحريرها وموانئها أصبح أمرًا ضروريًا من أجل استمرار الأمن القومي العربي وحماية الشرق الأوسط من التمدد الإيراني الشيعي الثني عشري.

وقال وكيل القديمي في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية انه بتحرير الحديدة تضع الحكومة الشرعية والتحالف العربي كافة سيطرتها على المنافذ البحرية التي أصبحت منطقة سبخة لإيصال السلاح بكل أنواعه لهذه المليشيات من إيران وكذلك المشتقات النفطية عبر الشركات الوهمية الحديثة التي أنشئت مؤخرا.

وأضاف القديمي أن تحرير الحديدة أيضا سيؤمن الممر الدولي التجاري الذي أصبح مفخخًا بالألغام الحوثية المزروعة في البحر الأحمر، ولا سيما الزوارق المفخخة التي يفجرها التحالف بين حين وآخر أثناء استهدافها للسفن التجارية والبوارج العسكرية.

كما أشار القديمي في تغريدة له على تويتر ان تحرير محافظة الحديدة سيفضي إلى التحكم بخطوط الانترنت والاتصالات الدولية وتحييدها من سيطرة المليشيات الحوثية.

وكشف وكيل الحديدة القديمي أن إيرادات محافظة الحديدة تصل إلى 15 مليار ريال يمني وهو ما يعادل 224 مليون ريال سعودي وهذه المبالغ، تستخدمها المليشيات لإطالة الحرب في اليمن.