في تطور لافت وغير متوقع وجهت الإدارة الامريكية الجديدة ضربة هي الأكبر والاقوى حتى الان ضد مليشيات الحوثي في مسعى منها للحد من النشاط الجوي للمليشيات في المنطقة.

وفي هذا الصدد فقد كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن سلاح الجوّ الأميركي التابع للقيادة الوسطى الأميركية بدأ تسيير طلعات جوية لرصد تحركات ميليشيا الحوثي وخططها الهادفة لإطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة.

ووفقاً لوسائل اعلام عربية وعالمية فان البنتاغون بدأت برصد تحركات مليشيا الحوثي، للحد من الدعم الإيراني لها ومنع إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة وإصابتها قبل تحقيق أهدافها.

ونقلت قناة سكاي نيوز العربية، التابعة للإمارات عن المصدر الأمريكي قوله، "إن الهدف الأساسي من هذه العمليات الجوية الأميركية، هو استباق أي تهديد حوثي وإفشاله وتحييده".

وكان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، قد قال، الاثنين، للقناة ذاتها، إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم التوصيات والمراجعات اللازمة في غضون الأسابيع المقبلة، لتقييم السياسة العسكرية الأميركية تجاه أزمة اليمن.

وجاء ذلك بعد الهجمات التي شنتها الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران، على السعودية والإمارات، بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية، والتي أدانتها العديد من الدول والكيانات الدولية.

ويرى مراقبون ان الخطة الامريكية تأتي في اطار تحجيم قدرة إيران وإنهاء عبثها في اليمن والعراق و سوريا ولبنان وغيرهما.

يشار إلى أن صحيفة أمريكية، كانت قد كشفت في وقت سابق الأربعاء، أن "الإمارات تسعى للحصول على دعم البنتاغون في أعقاب هجوم الحوثيين على أبو ظبي".