في خطوة خطيرة.. الانتقالي في المهرة ينفذ عملية مسح ميداني وتحديد احداثيات لمنازل القيادات المهرية بينها المحافظ ومدير الأمن

أقدمت مليشيات ما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات بالمهرة على تنفيذ عملية وصفها مراقبون بـ"الخطيرة" تضمنت "مسحا ميدانيا وفرزا مناطقي وتحديد احداثيات لمنازل القيادات المهرية البارزة".

واعتبر المراقبون الخطوة الجديدة التي أقدمت عليها مليشيات الانتقالي في المهرة عملية رصد خطيرة تهدف الى "انشاء قاعدة بيانات وجمع معلومات عن القيادات الوطنية المناهضة للمجلس الانتقالي لتسهيل مهمة استهداف هذه القيادات فيما بعد.

وشارك ما يقرب من 50 باحثا ممن أوكلت اليهم القيام بمهمة الاحصاء تلك تحت غطاء "مؤسسة المهرة للأعمال الإنسانية" لدفع شبهة وقوف الانتقالي وراء العملية وفقا لقناة "المهرية".

وأظهرت الكشوف التي عرضتها قناة "المهرية" قيام مليشيات الانتقالي بفرز الانتماءات السياسية والدرجات الوظيفية للمواطنين والنازحين وشخصيات حكومية وقبلية بينها المحافظ ومدير الامن مع تحديد احداثيات منازلهم.

وجاء هذه التحركات على الأرض تزامنت مع بيان اجتماع الغيظة التابع للانتقالي الذي دعا فيه صراحة الى طرد المواطنين والنازحين من أبناء المحافظات الشمالية وهي عادة دأبت عليها مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات في اثارة المناطقية والتحريض ضد أبناء المناطق الشمالية وتمزيق النسيج الاجتماعي واذكاء الصراعات البينية واستهداف الشخصيات الوطنية حتى تتمكن من السيطرة على المحافظات والمدن كما حدث في عدن وسقطرى.

لكن هذه التحركات الأمنية والدعوات المناطقية قوبلت بمواقف رسمية وشعبية تؤكد على امن المهرة وترفض استهداف المواطنين والنازحين من أي محافظة يمنية حيث استنكرت لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة التحريض الذي شنته مليشيات الانتقالي ضد النازحين في المحافظة وأكدت علي حماية كل اليمنيين وتأمين المحافظة من أي اختلالات امنية.

السلطة المحلية هي الأخرى توعدت بمواجهة أي اختلالات او فوضى امنية وأكدت على رفض أي فرز مناطقي للمواطنين اليمنيين الموجودين في المحافظة سواء كانوا من المحافظات الشمالية او المحافظات الجنوبية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية