سمحت الحكومة اليمنية بدخول عدد من السفن المحملة بالوقود إلى ميناء الحديدة غربي البلاد الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران.

وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، مساء الثلاثاء في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن حكومته سمحت بدخول عدد من السفن النفطية إلى الحديدة لاعتبارات إنسانية".

واكد الوزير بن مبارك أن السمح بدخول سفن الوقود يأتي في إطار الاستجابة للاحتياجات الإنسانية.

ولم يتطرق "بن مبارك" إلى عدد السفن ولا أي تفاصيل أخرى، فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الحوثيين.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ازمة حادة في الوقود، وتتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة باحتجاز سفن النفط ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

ورفضت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، إدخال عشرات الشاحنات الخاصة بنقل المشتقات النفطية من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرتها، لتزيد من حدة الأزمة وترفع سعر عبوة البنزين، سعة 20 لترا، إلى أكثر من 25 ألف ريال يمني في السوق السوداء التي تديرها الميليشيا.

وأكدت مصادر محلية بمحافظة الجوف في وقت سابق أن المليشيات الحوثية تحتجز ما يزيد عن 120 شاحنة محملة بمادتي البترول والديزل في منطقة "حويشيان" شرق محافظة الجوف الخاضعة لسيطرتها منذ مطلع العام الجاري.

وأكدت المصادر أن الحوثيين أيضاً قاموا بإيقاف حركة الشاحنات الفارغة والمخصصة لنقل مادتي البترول والديزل ومنعها من الخروج من المناطق التي تحت سيطرتها إلى المناطق المحررة بهدف خلق أزمة إنسانية كبيرة في المشتقات النفطية.