في 16 مارس.. الأمم المتحدة والسويد وسويسرا تستضيف حدثا رفيع المستوى بشأن اليمن
تستضيف الأمم المتحدة، والسويد، وسويسرا، حدثًا رفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) " في اليمن، دمرت سبع سنوات من الحرب العائلات وسبل العيش وتركت ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وأضاف " في 16 مارس تستضيف الأمم المتحدة والسويد وسويسرا حدثًا رفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن".
ورغم المؤتمرات السنوية التي تعقد للمانحين لتمويل خطط الاستجابة السنوية للأمم المتحدة في اليمن، على مدى سبع سنوات، واعلان تعهدات المانحين بنحو 20 مليار دولار، إلا أن الاقتصاد اليمني ما زال يعاني من أزمات خانقة وواصلت العملة المحلية التهاوي المتسارع وزاد عدد الفقراء.
وقد أدى ارتفاع الأسعار وزيادة حالات النقص إلى تعرض 8.4 ملايين يمني لخطر المجاعة، ويقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن أكثر من 75% من السكان في حالة طوارئ.
ويقدر البنك الدولي أن حوالي ثمانية ملايين يمني فقدوا وظائفهم منذ بدء الحرب في عام 2015، وبلغ معدل البطالة الرسمي بالفعل أكثر من 50 % في عام 2014. ومن المرجح الآن أن يكون أعلى من ذلك بكثير.
ويحتاج أكثر من 20 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، حيث لا تزال المساعدة العاجلة المنقذة للحياة ضرورية، في حين تتضاعف الحاجة إلى ايجاد استثمارات كبيرة في الاقتصاد والبنية التحتية وإعادة التأهيل المؤسسي لمنع الانزلاق نحو مزيد من الفقر، ومساعدة البلاد على التعافي، حسبما يشير التقرير.
التعليقات