يمنيون: مشاورات الرياض يكتنفها الغموض وعلى الشرعية العودة الى البلاد وفرض سيطرتها (بيان)
دعا مركز يمنيون للدراسات في بيان رسمي إلى عودة الحكومة الشرعية وفرض سيادتها على كافة الجزر والموانئ والمطارات اليمنية، وإلى تصحيح العلاقة مع التحالف، وإنهاء الخلافات بين دول المجلس حول اليمن، والسعي لضم الجمهورية اليمنية في عضوية مجلس التعاون.
وقال البيان الذي اطلع عليه "يني يمن" ان "مشاورات الرياض اليمنية-اليمنية التي تنعقد خلال الفترة 29 مارس – 7 ابريل 2022 من أجل الخروج برؤية يمنية شاملة برعاية مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة الراهنة في اليمن يكتنف الغموض "أجندتها ومحاورها ومخرجاتها".
وأضاف البيان أن أي مخرجات لهذه المشاورات لا تمثل طموحات الشعب اليمني وأماله باستعادة دولته الكاملة السيادة، أو تتعارض مع مبادئ وأهداف ثورته وثوابته وجمهوريته ومكتسباته فإن الشعب اليمني غير مُلزم بها.
وشدد البيان على ضرورة توفير الدعم اللازم للمقاومة والجيش لتحرير العاصمة صنعاء، وإنهاء الاختلالات في صفوف في الجيش وتوحيد كافة الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع التابعة للحكومة الشرعية.
وعبر البيان عن تمنيه نجاح المشاورات وعن أمله في أن تُسهم في الدفع بعملية السلام وإنهاء مُسببات الحرب ومعاناة الشعب اليمني، مع استنكاره إلى غموض أجندة المشاورات، ونوه إلى أن المجتمعين في الرياض بمختلف مكوناتهم لا يمثلون سوى أنفسهم لعدم وجود معايير في اختيار التمثيل في المشاورات.
كما دعا المشاركين في المشاورات إلى عدم تناسي معاناة اليمنيين المقيمين في دول مجلس التعاون والمطالبة بمعاملتهم أسوة بمعاملة هذه الدول للأوكرانيين، حسب ما جاء فيه.
ووضع البيان جملة من "المقترحات التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار" في هذه المشاورات.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان يمنيون حول مشاورات الرياض اليمنية اليمنية
تنعقد مشاورات الرياض اليمنية-اليمنية 29 مارس – 7 ابريل 2022 "من أجل الخروج برؤية يمنية شاملة برعاية مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة الراهنة في اليمن" في ظل غموض حول أجندتها ومحاورها ومخرجاتها. في البداية نؤكد على أنه ليس هناك أي معايير واضحة وموضوعية لاختيار التمثيل في المشاورات، لذا فالمجتمعين في الرياض بمختلف مكوناتهم لا يمثلون سوى أنفسهم، وعليه نشدد على أن أي مخرجات لهذه المشاورات لا تمثل طموحات الشعب اليمني وأماله باستعادة دولته الكاملة السيادة، أو تتعارض مع مبادئ وأهداف ثورته وثوابته وجمهوريته ومكتسباته فإن الشعب اليمني غير مُلزم بها، ومع ذلك نأمل أن تُسهم المشاورات في عملية السلام وإنهاء مُسببات الحرب ومعاناة شعبنا والمنطقة برمتها، ونتمنى للمشاورات النجاح، ونضع بين أيدي المشاركين بعض المقترحات التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار:
1- مناقشة توفير الدعم اللازم للمقاومة والجيش اليمني لتحرير العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وإنهاء الاختلال في معادلة الجيش وإجراء مراجعة شاملة للملف العسكري، ودراسة مكامن القصور، وتوحيد كافة الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع التابعة للحكومة الشرعية.
2- تصحيح العلاقة بين دول التحالف والجمهورية اليمنية، والعمل على إعادة بناء تحالف استراتيجي حقيقي يضمن أمن اليمن ودول مجلس التعاون، والعمل على إنهاء أي خلافات بين دول المجلس حول اليمن، والسعي لضم الجمهورية اليمنية في عضوية مجلس التعاون.
3- عودة الشرعية بكل مكوناتها إلى اليمن، ومساعدة حكومة الشرعية في فرض سيادتها على كافة الجزر والموانئ والمطارات اليمنية، وإعادة تصدير النفط والغاز واستعادة الحكومة لكافة الموارد، والعمل على إزالة أي عوائق تحول دون ذلك.
4- إعادة الحياة الديمقراطية والترتيب لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإلغاء كافة التغييرات السياسية والتعليمية والثقافية وما طرأ على سجل وزارة الخدمة المدنية منذ سبتمبر 2014.
5- التأكيد على تطبيق العدالة الانتقالية بشأن الانتهاكات التي طالت المدنيين أثناء الحرب، والعمل على جبر الضرر وضمان إعادة الإعمار، ومساءلة دولة الإمارات -العضو في مجلس التعاون الخليجي- عن قصفها لـ 300 جندي يمني في مدخل مدينة عدن في أغسطس 2019، ومطالبتها بإنهاء دعم الفصائل التي تهدد وحدة الجمهورية اليمنية وسلامة أراضيها.
6- وضع استراتيجية محددة زمنياً تساهم فيها كل القوى اليمنية في استعادة الدولة وكافة مؤسساتها.
7- على اليمنيين المشاركين في المشاورات أن لا يتناسوا معاناة اليمنيين المقيمين في دول مجلس التعاون والمطالبة بمعاملتهم أسوة بمعاملة هذه الدول للأوكرانيين.
يمنيون / 28/3/2022

التعليقات