اختطاف أستاذ تربوي في محافظة إب بعد عملية "استدراج"
بعد تهجيره من منزله مليشيات الحوثي تختطف التربوي الأستاذ رشاد الجعفري وتصدر تعميماً بمنع أولاده من الامتحانات.
أقدم قيادي نافذ في مليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة إب الخميس على اختطاف أستاذا تربويا كان قد شرده من منزله في وقت سابق.
وقالت مصادر خاصة ان القيادي في مليشيات الحوثي المدعو جمال الحميري اختطف الأستاذ رشاد الجعفري من منزله في منطقة الراحة بمديرية حزم العدين، ونقله إلى أحد سجون المليشيات في محافظة إب وسط اليمن.
وأكدت مصادر مقربة من اسرة الجعفري أن أطقماً حوثية داهمت المنزل بطريقة مروعة ، واقتادت الجعفري الى جهة مجهولة دون مبرر .
وأوضحت المصادر ان عملية الاختطاف جاءت على خلفية نشر الجعفري فيديوهات مسجلة تكشف عملية تهجيره من منزلة قسراً ويطالب فيها المنظمات الحقوقية بالتضامن معه، وإدانة جريمة تشريده مع أسرته من المنزل قبل شهرين.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي الحوثي استدرج الجعفري، طالباً منه العودة إلى منزله الذي كان قد شرده منه قبل شهرين، وحين عودته مع أفراد أسرته تم اقتحام منزله بعدد من الأطقم والمسلحين واختطافه إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر أن القيادي الحوثي الشيخ جمال الحميري وجه محمد الغزالي المعين من قبل الحوثيين مديراً لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة، بمنع أولاد الجعفري (رضا، وعبدالرحمن، ونسيبه) من اجراء الامتحانات الدراسية.
وفي منتصف مارس قام القيادي المتحوث الشيخ جمال الحميري المعين مع من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية وكيلاً لمحافظة اب ، بتهجير التربوي رشاد الجعفري مع أسرته من منزله الكائن في منطقة الراحة بمديرية حزم العدين.
وأفاد محمد نجل الاستاذ الجعفري ان الفيديوهات التي نشرها والده احدثت تفاعلاً كبيراً وتضامناً واسعاً من النشطاء والاعلاميين ، الأمر الذي أجبر القيادي المتحوث جمال الحميري بالسماح للأسرة بالعودة إلى المنزل بعد شهرين من التهجير .
وطالبت أسرة المختطف الجعفري منظمات حقوق الإنسان والحقوقيين والنشطاء ، وكل احرار العالم الى التضامن معهم والضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراحه.
التعليقات