توافق أمريكي سعودي على دعم "الهدنة" وضرورة الضغط على مليشيات الحوثي للانخراط في عملية السلام
أكد الأمير نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان" دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المُساندة له، وتطلُّعات المملكة بأن يصل اليمنيُّون إلى حلٍّ سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السِّلام والتنمية.
جاء ذلك خلال لقاء الأمير السعودي مع وزير خارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، ونائبته "ويندي شيرمان".
وخلال اللقاء بحث الجانبان الجهود المبذولة في الشأن اليمني ومستجداته عدد من الملفات الإقليمية والدولية، ومن أبرز هذه الملفات "حرب اليمن" والهدنة الأممية المعلنة.
وأكَّد نائب وزير الدفاع السعودي، أنه "رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحدٍّ كبير، لكن هناك دوراً مهماً يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به، للضغط على الميليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام، لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار، والبناء والازدهار".
وكانت الخارجية الأمريكية، قالت في بيان لها إن "بلينكن" و"شيرمان"، أعربا خلال اللقاء عن "دعمهما القوي للهدنة التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة" في اليمن.
وأضاف البيان: "ناقشوا التقدم الأخير في اليمن، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية التجارية من صنعاء واستيراد الوقود المنتظم عبر ميناء الحديدة، مع التأكيد على الحاجة إلى تحسين الوصول إلى مدينة تعز ومدن أخرى على الخطوط الأمامية للنزاع في اليمن على نحو عاجل".
التعليقات