حذّر من مشروع استعماري..برلماني يمني يتحدث عن ترسيم حدود بين الحوثي وقوات الشرعية قبالة سواحل الحديدة
كشف برلماني يمني عن رسم حدود فاصلة بين القوات الحكومية المشتركة ومليشيا الحوثي في خطوط التماس شمالي الخوخة جنوبي الحديدة، محذراً من مشروع استعماري على أرض تهامة.
وقال البرلماني محمد ورق، إنه يجري العمل في وضع فاصل ترابي بين مليشيا الحوثي والقوات الحكومية، بعرض نحو 20 متراً وارتفاع نحو 15 متراً.
وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن الفاصل الترابي لم يتعرض لأي اعتراض من عناصر الحوثيين الموجودة في خطوط التماس.. متسائلاً: هل نحن أمام تقسيم لتقاسم النفوذ حسب اتفاق خلف الكواليس بين القوى الخارجية ايران وأمريكا وبريطانيا لتنفيذ اجندتهم؟.
ولفت إلى أن ذلك يتم بالتزامن مع هيكلة القوات التهامية المنخرطة في القوات المشتركة الحكومية، حيث يجري سحب كتائب من عدة ألوية بحجة هيكلتها، محذراً من أن يكون ذلك مقدمة لفرض قوات أخرى من غير أبناء تهامة في مناطق التماس الفاصلة.
وأوضح أن "هذه الخطوة تعتبر مؤشرا خطيرا لتنفيذ الأجندة الخارجية.. فكان استكهولم الخطوة الاولى ثم جاء التموضع والانتشار وذلك الانسحاب الكبير والمفاجئ الخطوة الثانية واليوم يتم وضع الفاصل الترابي كترسيم حدود وتقسيم وتقاسم الخطوة الثالثة تمهيدا للخطوة الرابعة المتمثلة في تفصيل قوات جديدة تتناسب مع الوضع الجديد القادم".
وأشار إلى أن هذه الوضع يعد ناقوس خطر يدق، بأن إيران وبريطانيا والأمريكان ينفذون مشروعهم القذر في بلادنا وفي الساحل التهامي تحديدا وهذه رسالة تحذير من تنفيذ الفصل الأخير.
وطالب البرلماني ورئيس مجلس تهامة الوطني، أبناء تهامة ومقاومتها إلى الاستعداد للمواجهة بكل الوسائل الممكنة لإفشال المخطط الاستعماري الخبيث.
التعليقات