بالصور.. قيادات حوثية تستولي "ليلاً" على المواقف والمساحات العامة في مدينة الحمدي السكنية

أقدمت عناصر تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية خلال ساعات الليلة الماضية على نهب مساحات شاسعة من الجز والمتنفسات في مدينة الحمدي السكنية "سعوان".

بسطت وقالت مصادر محلية وسكان أن عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية فرضت سيطرتها على المساحات العامة وسط مدينة سعوان السكنية وقامت بتحويشها، مما أثار موجة سخط واسعة وسط السكان الذين اعتبروا ذلك أعمال همجية لا تعبر سوى عن عصابة.

وذكرت المصادر أن القيادي الحوثي المدعو "أبو محسن الحشيشي" ومعه عناصر أخرى تمكنوا خلال ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء من بناء أسوار على مساحات عامة بالقرب من المدخل الرئيسي لمدينة سعوان السكنية.

وأفاد سكان في المدينة أن عملية البناء في الليل تمت بحماية ثمانية أطقم عليها عشرات من المسلحين، يقول وسط معارضة شديدة من الأهالي.

وأضاف السكان أن المسلحين الحوثيين قاموا بإطلاق النار واعتقال العديد من سكان المدينة المعارضين لتلك الخطوة، بعد محاولتهم عرقلة المليشيا في السيطرة على الأرض.

وقد أثارت عملية البناء الليلية سخرية وغضب لدى عامة اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت الصحفية اليمنية منى صفوان على صفحتها بالفيسبوك عن امتعاضها من هذا العمل واصفة المنفذين بـ"السرق".

وقال الناشط عامر العامري أن "عملية بلطجة وسلب للحقوق بحجة الوقف في مدينة الحمدي "مدينة البنك" - سعوان في العاصمة صنعاء عاصمة الحرية.

برديس السياغي قالت في تويتر  "عشرين طقم حوثي مع ١٠٠ بناء وعامل يقومون الان بنهب وتسوير الاراضي الفارغة في مدينة سعوان والمخصصة كجزر وسطية ومتنفسات للسكان".

الناشط الحقوقي همدان العليي كتب في تغريدة له  عن ذلك  "  شعار العصابة المتوردة التي لا تنتمي لليمن ، يد تقتل اليمنيين.. ويد تسرقهم.. ويد تبسط على أراضيهم".

وتستخدم مليشيا الحوثي وبواسطة عصابات يقودها الحشيشي سياسة التطفيش بهدف اخراج السكان من المدينة، واحلال عناصر الجماعة والموالين لها في تلك المنازل، كما حدث واستولت في يناير الماضي على منزل وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح واسكنت فيه ثلاثة عوائل من أتباع الجماعة ومكنتهم من استخدام اثاث المنزل ومستلزماته.

وتقع مدينة سعوان السكنية على الهضبة الشمالية الشرقية لجبل نقم شرقي أمانة العاصمة. بلغت عدد العقارات الممنوحة 6747 لبنة، بني فيها منذ 98م أكثر من 750 مبنى تضم آلاف الشقق السكنية، وفيها الخدمات العامة مثل المدارس والمراكز الصحية والخدمية، ومارسوا فيها الانتفاع والبيع والشراء والتمليك وغيرها من حقوق الملكية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية