أغلقت محطات الوقود الحكومية في مدينة تعز أبوابها أمام المواطنين، بسبب انقطاع الإمدادات، جراء إضراب سائقي القاطرات.

وتسبب إغلاق المحطات بتصاعد الغضب الشعبي، إزاء الأزمة التي عطلت حركة النقل في المدينة، وسط مخاوف من انتشار السوق السوداء.

ويطالب سائقو شاحنات الوقود بتأمين الطريق الممتد بين تعز وعدن، وملاحقة القتلة وقطاع الطرق، ورفع جميع النقاط ومنع الجبايات، إضافة إلى المطالبة بإصلاح الطريق وإعادة تأهيلها.

ولوّح سائقو شاحنات الوقود بعدم رفع الإضراب، حتى تتحقق مطالبهم على أرض الواقع، مطالبين الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها.

وكانت سلطات محافظة لحج قد أطلقت، مساء الأحد، حملة أمنية معززة بقوات عسكرية لملاحقة المتقطعين والعصابات المسلحة في طريق طور الباحة، وتأمينه أمام حركة النقل.

في سياق متصل، نفذ تُجار شارع التحرير، وسط مدينة تعز، إضرابا شاملا جراء ما وصفوها بالاعتداءات وعمليات الابتزاز التي يتعرضون لها من قِبل عصابات خارجة عن القانون.

وقال التجار إن إضرابهم عن العمل يأتي احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع، والتمادي المستمر من قِبل العصابات الخارجة عن ضد التجار والاعتداء عليهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم، في ظل غياب أي حضور لأجهزة الدولة.

وأكدوا استمرار الإضراب حتى توفير الحماية الكاملة لهم ولممتلكاتهم، وضبط من ثبت عليه القيام بالاعتداءات السابقة، وتعويض التجار الذين تضرروا في وقت سابق.

*بلقيس