اعترفت بخط أكثر 3 آلاف في مناطق سيطرتها.. مليشيا الحوثي تصعد جرائمها في تعز

ارتفع عدد الضحايا المدنيين في تعز، إلى 4 أشخاص بينهم طفل، على يد مليشيا الحوثي، وذلك بعد أيام من إعلان تمديد الهدنة الأممية.

وأفاد حقوقيون، بأن مليشيا الحوثي استهدفت الجمعة، مدنيين اثنين برصاص القناصة، ما أدى إلى إصابتهما، وذلك غداة مقتل شخصين آخرين في وسط المدينة وجنوبها.

وأكدت إشراق المقطري، وهي عضو لجنة التحقيق الوطنية، أن رصاص القناصين في تعز، ما زال يصطاد المدنيين، آخِرهم الشابان أنور العبسي ومحمد مهدي في حي كلابة.

ونددت الحكومة في بيان رسمي بتصعيد مليشيا الحوثي وقيامها بعمليات استهداف المدنيين معتبرة ذلك استهتارا بجهود ودعوات التهدئة، وتحدٍ لإرادة المجتمع الدولي‏.

وطالبت الحكومة، المبعوثين الأممي والأميركي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

إلى ذلك، قال مصدر حقوقي إن مليشيا الحوثي اختطفت الاثنين الماضي، عشرين مواطنا من أبناء منطقة الجندية بمديرية التعزية في محافظة تعز.

ووفق المصدر، فإن حملة الاختطافات جاءت على خلفية احتجاج الأهالي، بسبب وفاة مواطن بخطأ طبي في أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة الحوبان شرقي المدينة.

وأضاف المصدر، أن الميلشيا طاردت بقية المواطنين في الوديان والجبال، وفرضت حالة طوارئ على القرى، ما تسبب بإثارة الذعر بين الأهالي.

ويطالب أهالي منطقة "الجندية"، بمحاسبة المتورطين بوفاة أحد أبنائهم بخطأ طبي وتسليمهم للعدالة.

وأقرت مليشيا الحوثي باعتقال قرابةِ ثلاثة آلاف شخصٍ في مناطق سيطرتها خلال العام الماضي، بذريعة ارتباطهم بالحكومة والتحالف السعودي الإماراتي.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة المليشيا غير المعترف بها، إنه جرى احتجاز ثمانية عشر شخصاً وصفتهم بالجواسيس، وألفين وستمائةٍ وتسعةَ عشر شخصاً من الموالين للتحالف، وكذا ضبط ثلاثمائة وخمسة وثلاثين عائداً من الجبهات بدون تنسيق، ومائةٍ وثلاثةٍ وثمانين ممن قالت إنهم يحشدون لصفوف الحكومة.

وعادة ما تضع مليشيا الحوثي تهم العمالة والارتباط بالتحالف، كذرائعَ لاختطاف المواطنين وزجهم في السجون لسنوات.

يأتي ذلك فيما تتزايد حالة الغضب من سلطة الجماعة في مناطق سيطرتها، بما في ذلك احتجاج المعلمين والموظفين الحكوميين الذين يدعون للإضراب لتسليم مرتباتهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية