تواصل تشكلات العمالقة المسلحة المدعومة إماراتيا الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، رغم توجيهات رئاسية بوقف عمليات التحشيد.

وقالت مصادر محلية، أن تعزيزات عسكرية تابعة لتشكيلات العمالقة المسلحة تحركت من مديرية بيحان متوجهة إلى مدينة عتق التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية والأخرى الموالية لأبوظبي.

وأوضحت أن التعزيزات تضم ما يزيد عن ثلاثين مدرعة وآلية عسكرية توجهت إلى مدينة عتق بتوجيهات من محافظ المحافظة عوض الوزير.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات كانت توقفت في المدينة عقب القرارات التي أصدرها المجلس الرئاسي بإقالة عدد من القيادات الأمنية والعسكرية وتعيين آخرين قبل ان تتجدد صباح اليوم الثلاثاء بعد تلقي تشكيلات مسلحة موالية للإمارات بمواصلة التصعيد العسكري وسرعة حسم المعركة.

ويأتي ذلك عقب إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قرارات قضت بتعيين قياديين عسكريين لمحور عتق وقوات الأمن الخاصة، خلفاً للقيادات التي أقالها قبل ساعات.

وكان المجلس قد عقد اجتماعا طارئا على خلفية مستجدات الاشتباكات في شبوة، وبحث الإجراءات اللازمة لتطبيع عاجل للأوضاع ومحاسبة المتسببين في الأحداث المؤسفة، واتخذ بشأنها عددا من القرارات الكفيلة بإنهاء أسباب التوترات، وفق وكالة سبأ.

ووجه المجلس الجهات المعنية بحصر الخسائر المدنية وجبر ضرر المواطنين، محذراً من تبعات مثل هذه الأحداث المؤسفة على الجبهة الداخلية، ووحدة الصف في معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي.

 وأسفرت الاشتباكات التي شهدتها شبوة بين قوات حكومية وأخرى مدعومة من الإمارات عن سقوط قتلى وجرحى بينهم قائد عسكري.