وسّعت الإمارات أبراج شبكة الاتصالات التابعة لها في محافظة أرخبيل سقطرى، والتي تعمل دون تصريح من الحكومة اليمنية الشرعية في إطار استمرار عبثها بالمحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي من يونيو 2020.

وقالت مصادر محلية إن الإمارات تواصل إنشاء أبراج لشبكة إماراتية في منطقة نوجد بجزيرة سقطرى، بعد إنشائها مهبِطا للمروحيات في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن فريقا متخصصا قدم من أبوظبي، وبدأ بوضع أبراج لتشغيل شبكة إماراتية لصالح أنشطتها في جزيرة سقطرى.

وكان فريقا من مؤسسة خلفية الإماراتية، أنشأ في مطلع أكتوبر الماضي 10 أبراج جديدة في مدينة حديبو مركز المحافظة ومديرية قلنسية، لتقوية شبكة الاتصالات وخدمات الإنترنت.

وكانت منصة دولية قد كشفت عن استحداثات عسكرية جديدة للإمارات في محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات.

وذكرت منصة "اینتل لب" للأبحاث والمعلومات أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى إنشاء أولي لمطار إماراتي في جزيرة عبد الكوري، مشيرة إلى أنه تم تحديد شريطين على شكل مدرج، ومنطقة ساحة محتملة، وتصنيفها منذ بداية عام ألفين واثنين وعشرين.