إدانات دولية واسعة للهجوم الحوثي على ميناء "قنا" النفطي بشبوة

لقي الهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيات الحوثي المدعومة من ايران على ميناء "قنا" التجاري بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد وقبله ميناء الضبة بحضرموت ادانات دولية وعربية واسعة.

وقالت بعثة الإتحاد الأوروبي في بيان لها، بأنها تدين بشدة الهجوم الحوثي الذي شنته بطيران مسير "على ميناء قنا التجاري في محافظة شبوة أثناء وجود ناقلة نفطية كانت تفرغ حمولتها، مما تسبب بحسب الأنباء في وقوع إصابات بين طاقم السفينة".

وأشار بيان الإتحاد الذي نشره على موقعه الرسمي، إلى إدانة مجلس الأمن الدولي لهجوم حوثي سابق استهدف ميناء الضبة النفطي بحضرموت قبل ثلاثة أسابيع، واصفا الهجوم الحوثي بأنه "إرهابي" في إشارة لتبني الإتحاد ذات التوصيف للهجوم الحوثي الجديد.

واعتبرت بيان بعثة الإتحاد، هجمات الحوثيين المتكررة على الملاحة الدولية إهانة للمبادئ الأساسية لقانون البحار.

وأكد البيان، أن الحوثيين أظهروا مجددا الفشل في منح الأولوية للشعب اليمني، مشيرا إلى "إن الحرب الاقتصادية لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية".

ودعا الإتحاد الأوروبي، الحوثيين للتوقف عن هذه الهجمات وإحترام التزاماتهم وفق القانون الدولي والتعاون بشكل تام مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتجديد الهدنة والتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في اليمن.

من جانبها أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صحافي نشرته وكالة "واس" عن استنكارها لاستهداف المنشآت المدنية والحيوية في الجمهورية اليمنية، واصفة هذا الهجوم بالطائرات المسيرة بـ "المحاولةٍ البائسة".

وجددت تأكيدها على موقفها الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويرفع من معاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاته، مؤكدة على دعم الجهود الأممية والدولية الرامية لتجديد الهدنة والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.

كما دعا بيان مشترك لسفارات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، جماعة الحوثي، لإحترام إلتزاماتهم بموجب القانون الدولي والتعاون مع الجهود الأممية الرامية إلى تحقيق السلام والإستقرار لليمنيين.

 واعتبر البيان، الهجوم الحوثي الذي استهدف ناقلة نفط كانت راسية في ميناء قنا، اعتداء آخر على خطوط الشحن الدولية والتدفق السلس للضروريات الأساسية، مؤكدا أن الحوثيين قد "أظهروا مرة أخرى فشلهم البائس في منح اليمنيين الأولوية، وأن محاولة حرمان ملايين اليمنيين من الحصول على السلع الأساسية عبر حرب اقتصادية من شأنه فقط أن يفاقم من الصراع والأزمة الانسانية".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية