تم إرسال "إشعار تحذيري" لجميع الهواتف المحمولة.. تركيا تختبر جاهزيتها للزلازل
شهدت عموم تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، مساء السبت، اختبار جاهزية للزلازل، بمناسبة الذكرى السنوية لزلزال وقع بولاية دوزجة في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 1999.
وللمرة الأولى جرى الاختبار في أنحاء البلاد بوقت واحد، إذ تم إرسال "إشعار تحذيري" إلى الهواتف المحمولة لجميع المواطنين في الساعة 18:57 (15:57)، كما تم إرسال تحذير صوتي باللغتين التركية والإنكليزية.
وبثت القنوات التلفزيونية والإذاعية الرسائل المتعلقة بحالة الطوارئ لحظة وقوع الزلزال، وقام المواطنون بتطبيق حركة "الانخفاض - الاحتماء - التشبث" ضمن المناطق المحددة سلفا.
وتم بث إشعارات نظام تلقي ونشر المعلومات (HAY) عبر مكبرات الصوت في المساجد والبلديات، فيما لم يتم إطلاق صفارات الإنذار، للحيلولة دون بث الذعر بين المواطنين.
وشارك وزير الداخلية سليمان صويلو في الاختبار عبر اتصاله بمسؤولي الولايات التركية وإدارة الكوارث والطوارئ "آفاد".
وفي رسالة مصورة نشرها قبيل الاختبار، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن العلماء يجمعون على أن احتمالية وقوع زلازل كبيرة في تركيا الواقعة على أهم خطوط الصدع في المنطقة، تزداد يوما بعد يوم.
وأشار أردوغان إلى استحالة منع وقوع الزلزال لكن في الوقت نفسه من الممكن اتخاذ التدابير التي من شأنها أن تحول دون وقوع خسائر بشرية ومادية.
وكشف أن تركيا اختبرت جاهزيتها للزلازل عبر 94 ألفا و207 اختبارات منذ مطلع العام الجاري.
وأوضح أن اختبار اليوم جرى تزامنًا مع الذكرى السنوية لزلزال دوزجة عام 1999.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية دوزجة شمال غربي تركيا، شهدت زلزالا بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر في 12 نوفمبر 1999 عند الساعة 18:57، استمر لمدة 30 ثانية وخلف نحو 845 قتيلا و4.948 جريحا.
التعليقات