حذرت واشنطن، الإثنين، من تفاقم نقص الوقود في اليمن جراء الهجمات الحوثية على الموانئ النفطية، مؤكدا أن هذا الاستهداف لن يضر إلا الشعب اليمني.

جاء ذلك على لسان سفيرها لدى اليمن ستيفن فاجن الذي أكد إن "هجمات الحوثيين على موانئ اليمن لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالشعب اليمني من خلال تفاقم نقص الوقود".

ودعا السفير الأمريكي في بيانه الذي نشره حساب السفارة الأمريكية لدى اليمن على "تويتر"، الحوثيين إلى "وقف تهديداتهم للتجارة البحرية الدولية".

وأعرب عن "قلقه من احتمال تجدد التصعيد الذي يقوض جهود الإغاثة والدعم"، مؤكداً أن "الشعب اليمني يستحق الأفضل".

كما دعا فاجن، الحوثيين إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب المدمرة والقيام بدور بناء في تحقيق تسوية سياسية شاملة يتفاوض عليها اليمنيون".

وعبّر السفير الأمريكي لدى اليمن عن "أسفه لعدم رغبة الحوثيين في التوصل لتجديد الهدنة التي بدورها ساهمت خلال ستة أشهر الى إغاثة ودعم الشعب اليمني".

وثمن فاجن، موقف الحكومة اليمنية والتزامها "بإعادة السلام والاستقرار إلى اليمن، وأقر بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة للمضي قدما بالإصلاحات وتحسين الخدمات واستقرار الاقتصاد اليمني".

وجدد السفير، مطالبة الحوثيين بإطلاق سراح 12 من موظفي السفارة الأمريكية المحتجزين في صنعاء والتوقف عن استخدامهم كرهائن في الصراع". وقال: "أولويتي القصوى هي إعادة موظفينا إلى عائلاتهم الى حيث ينتمون".

يأتي هذا بعد إعلان مليشيا الحوثي تبنيها استهداف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، حيث أدانت الحكومة هذا الهجوم ودعت المجتمع الدولي الت تصنيف الحوثيين جماعة ارهابية.